الوظيفة زوجة! – أين ذهب طعم الحياة؟Posted by on

الوظيفة زوجة أين ذهب طعم الحياة

الولاد والفسح والتمارين بقت حاجه غريبة جداً! …مافيش حب ولااستمتاع بالولاد ولا بصحبتهم فين الروح فى العلاقة؟… ليه بقت السمة الغالبة عليها الشخط والأوامر ونفاد الصبر… كإنها تأدية واجب تقيل …

كمان الفسح فى يوم الأجازة بقت بلا روح ساعات كده وانا باتغدى فى أى مطعم اقعد اراقب أسر حواليا …الاقى الأم والأب داخلين متجهمين ماهو النهاردة فسحة ال weekend يالا ياولاد اتفسحوا والكل مبلم ….شويه والأم تبدء تدى أوامر سيب الشوكة ماتضربش اخوك هات المية ماتنزلش تحت الترابيزة وتلاقى الأب خد جنب هربان من الملل ده ومسك تليفونه يخلص من هم الفسحة الكئيبة دى… بعدين الأب الكشر ده تلاقية مستغرق فى تليفونه وتلاقى شبح ابتسامة على وشه خايف يبين أى تعبير أدام الكائن المستشيط اللى قدامه ….ييجى الأكل تلاقى الأم بتملا الأكل فى اطباق ولادها بعصبية “ده يخلص” ..أوامر!!! .. عارف لو نقطة ketchup نزلت على التي شيرت هاقطعك … هات العيش تقول للاب ويكملوا أكل فى وجوم فين الفسحه اللى المفروض هما والولاد ينبسطوا فيها اتحولت لخروجة وغدوة إجبارية ممله ليهم وللولاد لكن لازم نكون اتغدينا امبارح فى مكان شيك وإلا هاحكى إيه لفافى وتوتو؟؟ ….

الحاجة فقدت طعمها وروحها كل حد فى وادي ومتمسكين بس بالمظهر حياة مخادعة زى بالضبط التليفون اللى فى إيد الأب والولاد علشان يهربوا من نظام أبلة الناظرة اللى محطوطين فيه مع مامتهم ….فين الحب؟… فين التواصل ؟… فين الكلام اللى كل واحد فيهم بيعبر فيه عن نفسه؟ … فين الضحكة والقفشات الحلوة اللى بتدى للحياة طعم وروح؟… اختفت ومش عارفين ليه….

حاجة تانية تلاقى الأم مكشرة كانها متساقة على المقصلة وجاره الولاد قدامها علشان رايحين التمرين ومستعجلين ومايمنعش طبعا من زغدة هنا أو هناك لإننا متأخرين …ونسيت إن الرياضة أساساً لتنمية شخصيتهم وأجسامهم وليستمتعوا بصحبة أطفال تانيين هى مش عقاب هى مش موضة علشان ابن هناء وسامية ولادهم متفوقين فى ألعاب يبقى لازم ولادى برضة ….وهما رايحين تمرين لحاجه لابيحبوها ولا إختاروها بس علشان بابا فى الجيم المدرب قاله أحسن حاجه للولاد فى السن الصغير الجمباز والسباحة يبقى هوبا جمباز وسباحه بالغصب … مش أدى للولاد فرصتهم يوصلوا لسن صح ويتفرجوا على لعب كتير ويمارسوا أكتر من لعبة وهما يختاروا اللعبة اللى يحبوها زى مالمدارس كانت بتعمل قبل كدة الطفل فى سنين الدراسة الأولى بيلعب أكتر من لعبة لحد ماهو يلاقى نفسه فى واحدة منهم أو تختاره عين خبير وتساعده إنه يتوجه يلعب إيه…

ياريت نراجع أهدافنا من حاجات كتير بنعملها بدون روح وهى من أجمل ماتكون لو بس سألنا نفسنا إحنا بنعمل كده ليه؟ ويكون الهدف متسمى وواضح أنا باقول الكلام ده لنفسى قبل أى حد…

ايمان المنصوري

photo credit: Bigstock

مواضيع أخري اخترناها لك:

7 أشياء يفعلها الأزواج السعداء كل يوم!

عندما تزوج قيس من ليلي

 

متجوزين

اترك تعليقاً