كلم مراتك صح.. أحسنلك :)Posted by on

كلم مراتك صح

 

كتب بشير الميداني (مدرب علاقات زوجية):

بشكل عام فيه 3 أنواع من الحوار بين الجنسين:

1. حوار راجل – راجل.
2. حوار ست – ست.
3. حوار راجل – ست.

الاتنين الأولانيين مافيهمش مشكلة خالص، وبنخرج منهم بنتايج كويسة ومُرضية للطرفين. المشكلة كلها بتكون في النوع التالت، بتحس إن الاتنين بيتكلموا لغات مختلفة، ومش فاهمين بعض، وبيفترضوا حاجات -مش حقيقية- ويتخانقوا بسببها! خليني أضرب لكم مثال..

حوار من النوع الأول – ترتيبات للسفر وقاعد إنت ومراتك بتتفقوا على السفرية، هتحجزوا فين؟ هتاخدوا كام معاكم؟ هتحوّشوا إزاي عشان تموّلوا الرحلة؟ (حوارات الرجالة مع بعض عمومًا بتكون Goaloriented قوي ولازم يطلعوا منها بنتايج). المهم، خلصتوا النقاش وكله مَرضِي ومبسوط.

المهم بعدما خلصتوا كل حاجة واتفقتوا على الترتيبات، وقاعدين مبسوطين بتتعشوا أو بتشربوا الشاي في البلكونة.. إذ فجأةً مراتك قاطعت الصمت، وقالت لك: “مش عارفة يا متولي، أنا حاسة إني مش هتبسط في السفرية دي!”.

سؤال بس الأول قبل ما أكمل: الحوار إللي على وشك يبدأ دا، أي نوع من الثلاثة إللي فوق؟ خلي بالك إن ردك على السؤال دا هيجنبك مشاكل وجدالات فظيعة.

الإجابة: الحوار دا من النوع التاني. ولازم تتعامل معاه على إنه كدا. مراتك في الحوار الأول أشبعت عندك احتياجك لإيجاد حلول وبلوغ الأهداف، بس هي دلوقت محتاجة منك إنك تُشبع حاجتها هي كمان إنها تشاركك مشاعرها ومخاوفها، وإنك تسيبها تتكلم وتربّط المواضيع ببعض لحد ما ترتاح وتتطمن. فلو ماعندكش وعي بالكلام دا، هتلاقي الحوار ماشي بالشكل دا (حوار من النوع التالت):

هي: مش عارفة يا متولي، أنا حاسة إني مش هتبسط في السفرية دي!
هو (متفاجئ): نعم!! ليه إن شاء الله، إحنا مش لسه متكلمين في الموضوع دا، ومظبطين كل حاجة!!
هي: أصلي خايفة وإحنا هناك فلوسنا تخلص.
هو (بثقة): ماتقلقيش، أنا عامل حسابي على كل حاجة ومعايا فلوس بزيادة. وبعدين يا ستي حتى لو خلصت مش مشكلة معايا الفيزا. ولو حتى في أسوأ الظروف الفيزا عطلت، أي حد من مصر هيحول لي بالويسترن يونيون.
هي (بانفعال): أنا فعلًا بكره فيك الموضوع دا، إنت مش بتهتم بيا، كل إللي شاغلك إنك تكون صح وخلاص!
هو: جرى إيه يا سعاد، إنتي اتجننتي ولّا إيه، إيه الأفورة دي؟! الموضوع عبيط قوي وأنا اديتلك 3 حلول منطقية أهو. بهتم إيه وصح مين؟! إخزي الشيطان بس وخشي نامي.
هي: إنت عمرك ما حسيت بيا، عمرك ما فهمتني، عمري ماعرفت أتكلم معاك أصلًا!
هو: أُم دي سفرية. بلاش نسافر يا ستي خالص عشان ترتاحي.

ويستمر الجدال، وغالبًا الموضوع بينتهي بذهابها لبيت أبوها أو ممكن يوصل للطلاق!

لكن لو إنت واعي للنقطة دي كويس، وعارف تحدد إنها من النوع التاني (ست – ست)، إللي هيحصل كالتالي:

هي: مش عارفة يا متولي، أنا حاسة إني مش هتبسط في السفرية دي!
هو (متفاجئ): نعم!! ليه إن شاء الله، إحنا مش لسه متكلمين في الموضوع دا ومظبطين كل حاجة؟!
هي: أصلي خايفة وإحنا هناك فلوسنا تخلص.
هو (بتفهم): آه صحيح، هنعمل إيه ساعتها؟ دا إحنا ممكن كدا نضيع. ممكن مانعرفش نرجع كمان، ومش بعيد نتسجن!
هي (بارتياح): شفت بقى، مش قلت لك.
هو: لأ فعلًا الموضوع دا مهم جدًّا، أنا ماكنتش واخد بالي منه تمامًا!
(بعد كلام كثير في النص) هي: عمومًا أنا واثقة إنك هتعرف تتصرف ساعتها، والدنيا هتكون كويسة.
هو: طيب يالله بقى نخش ننام عشان بكرة لازم نصحى بدري عشان نروح نقدم على التأشيرة.
هي: تصبح على خير..
هو: وإنتي من أهله..

 

 

photo credit: Bigstock

 

مواضيع أخري اخترناها لك:

نصائح للأزواج …  مقال ساخر جدا

عندما تزوج قيس من ليلي

 

متجوزين

اترك تعليقاً