Tags Posts tagged with "التلفزيون"

التلفزيون

0 35577
ادمان الاطفال الالعاب الالكترونية الاجهزة الالكترونية التكنولوجيا الايباد العاب الفيديو للاجهزه الاجهزة الالكترونية
shareEmail this to someonePin on PinterestShare on Google+Tweet about this on TwitterShare on Facebook

 علامات لإدمان طفلك على الآيباد والعلاج

كتبت هدي الرافعي:

أصبح مشهدًا طبيعيًا أن ترى طفلًا صغيرًا ممسكًا بهاتف ذكي أو جهاز لوحي (tablet أو آيباد) يتعامل معه باحتراف –ربما يفوقنا نحن الكبار!- يلعب عليه، ويتصفح الإنترنت، ويشاهد مقاطع فيديو ويحمل الألعاب والتطبيقات. ونفرح بهذا ونتفاخر بأن ابننا ذكي فهو يتعامل مع هذه الأجهزة المتقدمة باحتراف ويحفظ الأغاني ويرددها، ولكننا لا نعلم أن استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية ومشاهدة التليفزيون له أضرار كثيرة على الطفل. فما هي هذه الأضرار؟ وكيف تعرفين أن ابنك أصبح مدمنًا لها؟ وكيف نرشد استخدام تلك الأجهزة؟

 

ما هي أضرار التليفزيون والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية على الأطفال؟

  1. الإفراط في استخدامها يضعف العضلات الدقيقة للطفل واللازمة لاستخدام الورقة والقلم.
  2. إشعاعات الـ Microwave المنبعثة من الهواتف الخلوية تضعف الحاجز الدماغي الوقائي، وأدمغة الأطفال تمتص ضعف ما تمتصه أدمغة الكبار من هذه الإشعاعات.
  3. إضعاف انتباه الطفل والتقليل من طول فترات تركيزه.
  4. التأثير على قدرته على ضبط الشهية.
  5. التشجيع على الخمول وقلة الحركة، مما يؤثر على استكشاف الطفل للعالم، كما يؤدي إلى السمنة وزيادة الوزن وما يترتب على ذلك من مشاكل صحية.
  6. أبحاث قليلة تشير إلى أن التطبيقات التعليمية يمكنها أن تساعد على تنمية الحصيلة اللغوية للأطفال دون العامين، بينما تشير أبحاث أخرى إلى أن الأطفال دون السنتين لا يتعلمون كثيرًا من وسائل الإعلام الإلكترونية وأن استخدامها يؤخر نمو المهارات اللغوية ومهارات التفكير ويؤدي إلى تأخر الكلام.
  7. ظهور صعوبات في التعلم .
  8. مشاكل واضطرابات في النوم .
  9. العنف و العصبية المفرطة .
  10. نقص حاد في الذاكرة .
  11. ضعف في قدرات القراءة

 

ما هي علامات إدمان طفلك على الآيباد وغيره من وسائل الإعلام الرقمية؟

كما أن مدمن المخدرات عندما يُحرَم منها يظهر ما يسمى بأعراض الانسحاب، فإن نفس الأعراض تظهر عند الطفل مدمن الآيباد والألعاب الإلكترونية عندما يُحرَم منها:

  1. الشعور بالقلق والاكتئاب والشعور بعدم الراحة في عدم وجود الآيباد، واستعادة الهدوء عند استخدامه.
  2. يحتاج وقتًا أطول ليحصل على المتعة التي كان يحصل عليها من قبل في وقت أقل.
  3. فقدان الاهتمام بالأنشطة الأخرى التي كان من قبل يستمتع بها، وجود صعوبة قي الانتباه إلى شئ آخر أو الاستمتاع بأي نشاط آخر لطيف.
  4. اللجوء إلى استخدامه للهرب من المشكلات والمشاعر السلبية، مثلا بعد شجار مع أقرانه.
  5. قد يتجنب أنشطة الحياة الحقيقية والأماكن التي لا يمكنه فيها استخدامه مما قد يتسبب في تدهور علاقاته وأدائه الدراسي وغيرهما من المساحات في حياته.
  6. محاوطة استخدامه له بنوع من السرية قد تصل إلى محاولة إخفائه من أجل استخدامه دون علمك.

كما أن هناك أعراضًا أخرى مثل: التسبب في اضطرابات في النوم وتناول الوجبات، إبداء سلوكيات سيئة أثناء اللعب، التحدث عنه باستمرار والتفكير فيه والتشتت بسببه بسهولة.

وهناك اختبارات على الإنترنت يمكن إجراؤها لمعرفة ما إذا كان الشخص مدمنًا على الإنترنت (مثل هذا الاختبار، وعلى الرغم من أنه مصمم أصلًا للبالغين إلا أنه يمكنك محاولة تطبيقه على طفلك).

 

كيف تعالجين ادمان الآيباد عند الطفل؟

سواء كان طفلك مدمنًا على وسائل الإعلام الرقمية أو لم يكن، فستفيدك هذه النصائح في جعل علاقته بهذه الأجهزة سوية و في ترشيد استخدام مثل هذه الأجهزة:

  1. الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال توصي بألا يقضي الأطفال دون العامين أي وقت أمام الشاشات. وعلى حسب بعض الخبراء فإنه لو تحتم استخدامهم لتلك الأجهزة فيجب ألا يزيد الوقت عن 15-20 دقيقة، عندما لا يكون تركيزهم في أوجه. أما بالنسبة إلى الأطفال فوق السنتين، فيجب ألا يزيد استخدام هذه الأجهزة على ساعة إلى ساعتين في اليوم، ويمكن استخدامها كشئ استثنائي أو في السيارة مثلا.
  2. تحدثي مع طفلك عما يجذبه في الآيباد إلى هذه الدرجة وعن الأشياء التي يساعده على تجنبها في الحياة الحقيقية.
  3. اتفقي معه على وقت محدد يستخدمه فيه، وعرفيه قبل انتهاء وقت لعبه ليستعد.
  4. يجب الاتفاق بوضوح على المواد التي يمكنهم مشاهدتها والتي لا يمكن مشاهدتها كتلك التي تشجع على العنف أو تحتوي على تلميحات جنسية.
  5. اعملي على توفير أنشطة حياتية بديلة يندمج فيها الطفل ويختلط فيها بأطفال آخرين، ليتعلم أن اللعب بهذه الأجهزة هو واحد من أنشطة عديدة يمكن أن نسلي بها أوقاتنا.
  6. كوني أنتِ ووالده قدوة في استخدام الآيباد والهواتف الذكية والتليفزيون، فليس من المعقول أن يرى الطفل والديه يستخدمان هذه الأجهزة في كل الأوقات وبدون ضابط ولا رابط ثم يطالب هو بالاعتدال في استخدامها.
  7. يجب التوقف عن استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بفترة وعدم السماح باستخدامها في غرف النوم حتى لا تؤثر على نومه. كما يجب عدم تشغيلها واستخدامها أثناء الوجبات.
  8. احرصي على مشاركة الطفل في استخدام هذه الأجهزة، بمشاركته ألعابه وما يشاهده وعمل صداقات معه على مواقع التواصل الاجتماعي.
  9. احرصي على مشاركة طفلك في اختيار التطبيقات الملائمة التي تناسب سنه،
  10. تسعده وتجعله يضحك، تقدم له أهدافًا قابلة للتحقيق، وتشجع على مشاركة الآباء لأن هذا سيفيد الطفل ويسعده أكثر بكثير مما لو تُرِك وحده.
  11. ليكن استخدام هذه الأجهزة في مكان عام بالمنزل لمراقبة مقدار الوقت الذي يستخدمها فيه ومحتوى المشاهدة والألعاب.
  12. يمكنك استخدام كلمة سر للجهاز والحرص على ألا يستطيع الطفل تخمينها بسهولة.
  13. أحيانًا يلجأ الآباء إلى الآيباد أو الهاتف الذكي لتهدئة الطفل حتى يتمكنوا من إنجاز شئ أو تناول وجبة في مطعم، ليس هناك مشكلة في ذلك بشرط أن يكون باعتدال ولكن يجب أن يتعلم الطفل كيف يسلك ويتصرف بشكل مهذب وسليم.
  14. وأخيرًا لا تترددي في طلب المساعدة من متخصص إن شعرتِ بالحاجة إلى ذلك.

هل تعانين من مشكلة مع طفلك في استخدام الآيباد أو الهواتف الذكية أو التليفزيون؟ شاركينا بتجربتك وكيفية تعاملك مع المشكلة؟

 

كما يمكنك مشاهدة هذه الفيديو لمزيد من المعلومات:

 

 

مواضيع أخري اخترناها لك:

لا يستطيع الأطفال استخدام لعبة المكعبات بسبب ادمان الأيباد

كيف ربي مؤسس آبل “ستيف جوبز” أبناءه؟

الملوك لا يدمنون المخدرات

مش لازم تسلي ولادك!

 

المصادر:

Doctors Raise Red Flag: Young Children Should Avoid Using Tablets

Are Tablets & Smartphones Good Gifts For Kids?

The Child, the Tablet and the Developing Mind

The five signs your child is addicted to their iPad – and how to give them a ‘digital detox’

7 Signs Your Child Is an iPad Addict

7 Ways to Short-Circuit Kids’ Mobile Addiction

 

 

الصورة: Bigstock

 

الدراما التلفزيونية الأطفال الأضرار
shareEmail this to someonePin on PinterestShare on Google+Tweet about this on TwitterShare on Facebook
.
كتير من الناس بتتابع مسلسلات في رمضان، فية الي بتتابع كل المسلسلات و فية الي بتتابع واحد او اتنين و بعض الستات مش بتشوف أي مسلسلات في رمضان و بترجع بعد رمضان تشوف الإعادة. طبعا احنا كأمهات بنتفرج و طبيعي أن أولادنا حولينا… هنسبهم فين؟ صحيح الواحد بيحاول ميخليهومش يتفرجوا علي حاجة مش مناسبة بس ده للأسف صعب في رمضان لأن لو نجحنا نعمل كدة في بيتنا ممكن نبقي معزومين علي الفطار و العائلة تفتح المسلسل فالأطفال بيتفرجوا هما كمان.
و في الحقيقة مش الأطفال بس الي أصبح لازم يكون عليهم رقابة بل و المراهقين كمان مهم جداً نعرف هما بيتفرجوا علي ايه؟ لأن جزء كبير جدا من الي بيتابعوه بيأثر علي شخصيتهم و هي لسة بتتكون.
أنا في الحقيقة احترت في موضوع التحكم في الحاجات الي بيتفرج عليها الأطفال أو المراهقين و ده لأني أنا و أنا ست كبيرة وقعت في حاجة غريبة! كنت بتابع مسلسل سجن النسا و حبيت المسلسل جداً. كنت شايفه أنه كمسلسل بيقدم قصة حلوة ، أداء هايل من كل الممثلين و أخراج ممتاز. بعد كام حلقة حبيت قوي شخصية الست عزيزة تاجرة المخدرات الجدعة الي بتساعد الفقراء و اتعاطفت جداً مع زينات بنت الليل و مع دلال و غالية و شوفت أنهم طيبين جداً و ضحية للظروف.
لحد ما حد لفت نظري و قالي انتي متخيلة أنك متعاطفة مع مجرمين و بنات ليل و حبتيهم و شايفة أنهم ناس طيبة و مظلومين؟؟؟ … مع أن كل واحدة فيهم كانت تستاهل السجن و أكتر!!…تاجرة المخدرات الجدعة دي بتكسب من بيع سموم للناس و بسببها ناس كتير ماتوا أو اتأذوا هما و أولادهم و بيتهم اتخرب و غيره كتير!… أما بقي دلال حضرتك دي بنت طماعة و مادية باعت أهلها و خطيبها وودت نفسها في داهية عشان موبايل جديد و صحيح أنها في الأول مكنتش بتمارس الدعارة لكن كانت بتسهل لبنات خالتها و كمان بعد خروجها من السجن بدل ما تتوب بقت بتمارس الدعارة و بتدير شبكات كمان!! و غالية السجانة المظلومة دي هي اصلاً زانية!! و هي الي عملت كدة في نفسها و هي كانت عارفة كويس جداً إن صابر ده شخصية بلا أخلاق و حشاش و كل الي يهمه مصلحته و أزاي يجيب فلوس بأسرع طريقة و مع ذلك أتجوزته و أدتله كل فلوسها. و بعد ما خرجت من السجن قتلته هو و صديقته الحامل و كلنا سقفنا و قولنا أنهم يستاهلوا مع إن دي جريمة بشعة!! و زينات فهي تركت كل طرق الكسب الحلال و شافت إن ممارسة الدعارة أكرم ليها من الشغل في البيوت !
السؤال دلوقتي إذا كنا احنا كستات و أمهات قدرت الدراما التلفزيونية أنها تخلينا نتعاطف مع النماذج دي من المجرمين و نحبهم أمال الأطفال او المراهقين الي لسه شخصيتهم بتتكون ممكن يحصل أيه في تفكيرهم و طريقة حكمهم علي و تقيمهم للامور؟؟؟
الانترنت مش مخالينا نقدر تعمل الرقابة الكافية خصوصا إن الممنوع مرغوب و كل حاجة أصبحت في متناول يد الأطفال عشان كدة لازم يبقي في رقابة كافية و كمان نفهمهم كويس و بالإقناع و الحوار ايه الي يتفرجوا عليه و ايه الي ميتفرجوش عليه و نوضحلهم و نتناقش معاهم و يبقي درس مفيد لأولادنا.
ريهام شريف
بكالريوس أعلام الجامعة الامريكية

 

[اقرئي أيضا: حكاياتي مع دادي]

[اقرئي أيضا: ماذا يفعل التلفزيون بعقول أبنائنا]

[اقرئي أيضا:مترجم: لا يستطيع الأطفال استخدام لعبة المكعبات بسبب أدمان الآي باد!]

[اقرئي أيضا: خروج الجيل عن السيطرة!]

[اقرئي أيضا: حكاية وجوه مصرية]

[اقرئي أيضا: الملوك لا يدمنون المخدرات]

 

1 2387

ماذا يفعل التلفزيون بعقول أبنائنا؟

مخاطر و أضرار مشاهدة التلفزيون ( التلفاز ) علي الأطفال
مخاطر و أضرار مشاهدة التلفزيون (التلفاز) علي الأطفال
shareEmail this to someonePin on PinterestShare on Google+Tweet about this on TwitterShare on Facebook

التليفزيون.. الجهاز ذو الوجهين.. بيبقيى طيّب لمّا بنبقى عاوزين نخْلَص من الولاد ونقَضّيها.. وبيبقى شِرّير لمّا بنلاقيهم أو بنحس أنهم متأخرين دراسيا، أو بيضيَّعوا وقت كتير، أو يظهر عندهم ميول لاستخدام العُنْف والتعامُل أو التَحَدُّث بطريقة غير لائقة. و المشكلة إنه زمان كان التليفزيون بس.. دلوقتي الموضوع وِسِعْ مِنّنا، وبقى فيه بلاي ستيشن، وتاب، ولاب، وحاجات تانية كتير مابتخلصش ومش هتخلص!

 

العلماء عملوا دراسات كتيرة أثبتوا فيها إن الأطفال بيتعَلِّموا، ويقَلِّدوا كل حاجة بيشوفوها أو بيسمعوها. وبالتالي فمشاهدة التليفزيون بدون فَلْتَرة أو رقابة من الأهل سوف تؤدّي إلى تَعَلُّم أشياء كثيرة قد لا تتَّفِق مع توجُّه الأُم والأب في التربية والتوجيه. ومع الوقت بتزيد الرسائل السلبيّة والدروس المُخْتَلَطة، وبتكون النتيجة هي طفل غير مُنْضَبِط، أو غير سوي، أو عنيف، أو ضعيف دراسيًّا. ووقتها بيكون التعامُل مع المشاكل أصعب بكتير، والتغيير بيبقى حصل وانتهى، وانسي بقى تعرفي تغَيَّري أفكار اتحَفَرِت جوّه عقل الطفل لسنين طويلة.

 

فيه دراسة أمريكيّة وجد العلماء إن معظم الأطفال تحت عمر سنتين ولحد سن 6 سنوات بيقَضّوا ساعتين يوميًّا أمام شاشة ما.. ممكن تكون التليفزيون، أو الكومبيوتر، أو الموبايل إللي بقى الطبيعي إنه في إيد النونو أكتر ما هو في إيد مامته! أمّا الأطفال من عمر 8 – 18، فبيقَضّوا كل يوم حوالي 4 ساعات مشاهدة تليفزيون، وساعتين إضافي كمان أمام شاشة أُخرى زي؛ البلاي ستيشن أو شاشة الموبايل. وبعمليّة حسابيّة سريعة, يبقى الطفل العادي في سن 18 سنة بيكون اتفَرَّج على حوالي 200 ألف ساعة محتوى في الغالب لا يخضع لرقابة الأب والأُم، ولا يقارَن بالوقت إللي بيقَضّيه الأب والأُم معاه في الكلام، واللِعْب، والتواصل، والتعليم، والتربية! رقم كبير قوي, صح؟! كمان أثبت العلماء إن سَهَر الطفل أو المُراهِق، والجلوس أمام الكومبيوتر أو التليفزيون حتى ساعات متأخِّرة من الليل, بيؤدّي إلى إصابته بالاكتئاب والقلق، لإنه بيؤثِّر على الساعة البيولوجيّة وبيعَرَّض الجسم لإضاءة صناعيّة خافتة وإشعاعات ضارة خلال الفترة إللي مُفْتَرَض يرتاح وينام وينمو فيها.

 

ومن الملاحظات المثيرة للاهتمام في الدراسات التي قام بها العلماء فيما يخُصّ الآثار النفسيّة لمشاهدة التلفاز على الأطفال والمُراهقين, وُجِدَ أن تكرار مشاهد العنف، والعُرْي، والألفاظ والإيحاءات التي لا تناسب الطفل تؤدّي إلى فُقْدان إحساسهم بالصدمة أو الرفض الاجتماعي لتلك التَصَرُّفات مع مرور الوقت. والصورة السلبيّة عن شئ ما إنه “حرام”، أو “عيب”، أو “غير مسموح” مع الوقت بتتلاشى لكثرة تكرار الأمر واعتياده عليه.

وبما إن المَنْع التام عمره ما هيكون حل وخصوصًا في زماننا هذا, فهناك بعض النصائح التي أوصى بها العلماء في الأكاديميّة الأمريكيّة للطفل لتلافي الأضرار قدر المُسْتَطاع:

 

  • حوِّلي وقت التلفزيون أو البلاي ستيشن أو الموبايل لوقت عائلي. اتفَرَّجوا مع بعض على برنامج مفيد، أو العبوا جيم مع بعض، أو خَلّيهم يفَرَّجوكي على الحاجات إللي بيحبّوها وبتهِمُّهُم من غير ما تسخري منها أو تحَسِّسيهم إنك بتراقبيهم. خُدي الموضوع كنوع من الصداقة، وتحسين العلاقة بينكم، وشاركيهم في اهتماماتك إنتي كمان. اتكَلِّموا بإيجابيّة وافتحوا نقاش. واحرصي على ألّا يتحوَّل النقاش لخناقة حتى لا تكون أوِّل وآخر مَرّة! لو جِهْ منظر عنيف، أو سلوك سلبي اسألي الطفل إيه رأيه في الموضوع ده؟ فهْميه إن ده في العالم الواقعي شئ حرام أو غلط أو سلوك غير مُهَذَّب, وإن فيه طُرُقْ كتير أحسن للتعامل مع البشر أو مع إللي بنختلف معاهم.

 

  • حَدِّدي وقت يومي للأجهزة الترفيهيّة عمومًا. الوقت ده مفروض يعني يكون ساعتين يوميًّا كحد أقصى، ومش مسموح لأقل من سنتين إنهم يعملوا أي حاجة غير اللِعْب معاكي ومع إخواتهم، والتَعَلُّم بالمحاولة والخطأ. قَعْدة الساعتين دي تنطبق على البيت كُلُّه You  lead by example أكيد ولّا إيه؟ حاولي تكون اختياراتهم خلال الساعتين دول حاجة مفيدة أو تعليميّة، أو على الأقل مناسبة للقِيّمْ والمبادئ والأفكار إللي عاوزاهم يتعَلِّموها.

 

  • لا تسمحي بوجود التلفزيون أو البلاي ستيشن داخل غُرَفْ النوم، وقت المذاكرة والنوم هو وقت المذاكرة والنوم ومش لحاجة تانية!

 

  • غير مسموح بمشاهدة التلفزيون أو اللِعْب على الموبايل أثناء تناول الطعام -وده ليكو إنتوا الكبار برضه- لإن المفروض وقت الطعام وخصوصًا وجبة الغداء هو وقت تجَمُّع اللأُسْرة كُلّها علشان تتواصل وتتكَلِّم. ولو أصَرّ ابنك أو بنتك على إنهم يستخدموا الموبايل وقت الغداء يبقى يتخصم من وقت الترفيه اليومي بتاعهم.

 

  • اشتركي ليهم في أنشطة أُخرى مفيدة سواء كانت أنشطة تعليميّة, فنيّة, علميّة, دينيّة, أو رياضيّة يفَرَّغوا فيها طاقتهم ويتعَلِّموا منها مهارات مفيدة. في البيت, اشغليهم بألعاب تنَمّي المخ مثل ألعاب الذاكرة والبازل والمُكَعَّبات. العبوا ألعاب جماعيّة، أو اعملوا مكتبة في البيت ونادي للقراءة، وأكتر واحد هيقرأ كتب كل شهر يكون له مكافأة مُعْتَبَرة.

 

  • خَلّ التليفزيون بالنسبة ليهم رفاهيّة مش حق مُكْتَسَب، يعني التعامل مع الأجهزة الترفيهيّة على إنها حاجة ليها وقت مُحَدَّد. يعني ممكن بعدما يخلص الواجب والمذاكرة ومهام البيت إللي هيساعدك فيها، يكون فيه وقت للحاجات دي كنوع من الرفاهية وليس المكافأة.

 

  • جَمَّعي محتوى جيّد وشيّق مناسِب لعمر أولادك على اسطوانات أو على الكومبيوتر، وخَلّيه دايمًا قُدّامهم، وجَدِّدي فيه كل شويّة بحيث تكوني قَدّمتي ليهم خيارات أفضل من مُجَرَّد القَعْدة أمام التليفزيون ومشاهدة الموجود والسلام!

 

وأخيرًا.. ماتعتِبريش التليفزيون أو الأجهزة الترفيهيّة عمومًا عدو، وماتعتِبريهاش حبيب في نفس الوقت. اعتبريها واقع لازم تتعاملي معاه بذكاء، علشان تقدري تتفاهمي مع ولادك، وتكسبيهم، وتقَلِّلي قدر الإمكان من أي شئ ممكن يأثَّر على توجُّهاتك وطريقتك في تربيتهم.. الله يعينك!

 

شيماء سعد

 

مواضيع أخري اخترناها لك:

كيف ربي عمالقة التكونولوجيا أبنائهم؟

لا يستطيع الأطفال استخدام لعبة المكعبات بسبب إدمان الآي باد

خافي علي صغيرك يصبح رجلا!

خروج الجيل عن السيطرة!

 

الصورة: Bigstock