.
تتعرض الأمهات للكثير من الضغوط النفسية و الجهد البدني بسبب أطفالهن خصوصا اذا كانت الأم لديها طفلا رضيعا يحتاج الي الكثير من الرعاية و الإهتمام أو كان لديها طفلا دون الثلاث سنوات و الذي يتطلب منها جهدا اضافيا لحمايته من الكوارث التي قد يقوم بها أو التنظيف وراءه.
و لكن المشكلة الحقيقة ليست فقط في تعب تربية الأطفال فقد تجدي أمهات لنفس عدد الأطفال في نفس السن بعضهن تعيش حياة سعيدة بينما تعيش الأخري حياتها مضغوطة و تعاني في بعض الأحيان من الإكتئاب! فهناك أسباب أخري لتعب الأم ولهذا هناك بعض الأشياء البسيطة التي تحتاجين الي تغيرها حتي تنعمي براحة و سعادة أكثر….اليك أيتها الأم نصائح لتكوني أما سعيدة!
- تعلمي الإستمتاع بأولادك…أحضنيهم و قبليهم و استمتعي بهم…شاركيهم اللحظات و صوريهم و اضحكوا سويا…و احمدي الله علي نعمة الأطفال كل يوم…
- اهتمي بنفسك و لو شيئا بسيطا تفعلينه كل يوم…اهمالك لنفسك سيعود عليكي بالضيق و الكآبة و قليلا من العطر و المكياج (في بيتك) سيشعرك بالسعادة بالتأكيد!

- ابدائي يومك مبكرا قبل أن يستيقظ أبنائك ب30 دقيقة علي الأقل و لا يعني هذا أن تبدأي مهامك المنزلية مبكرا! بل استقيظي مبكرا لتشربي كوبا من الشاي و تقرأي كتابا أو حتي تستحمي في هدوء…

- لا تجعلي علاقتك بزوجك روتينيةتملئها الملل…بل كوني دائما مجددة فيها و اخرجا سويا وحدكما من دون الأطفال و لابد أن يكون هناك وقت خاص لكما بعد نوم الأولاد كل يوم تتحدثان فيه سويا!

- لا تستسلمي للسمنة و الترهلات في جسمك…فمجرد محاولتك للحفاظ علي جسمك سترفع من معنوياتك و تجعلك أكثر سعادة…

- حافظي علي صدقاتك و علاقاتك و لا تنشغلي في حياتك كأم لدرجة تنسيكي أصحبك….
- اجعلي أولادك يشاركونك في أعمال المنزل بشكل منتظم و ليس فقط عندما تشعرين بالتعب!
- اجعلي لنفسك أولوية في حياتك! فبعض الأمهات تضحي و تضحي من أجل أبنائها و تنسي نفسها حتي الطعام الذي تحبه قد لا تقوم بطبخه لأن أولادها لا يحبونه! لا تحرمي نفسك كثيرا و اجعلي لنفسك أولوية و عودي أولادك علي أن لكِ رغبات كما أن هم أيضا لهم رغباتهم…لا تكوني الشمعة التي تحترق من أجل الجميع! عزيزتي… أنتِ أيضا مهمة جدا!
[اقرئي أيضا: حتي لا تكوني بطة…أفكار لتنمية ذاتك و استغلال وقتك]
[اقرئي أيضا: طريق السعادة المختصر]
فريق عمل مج لاتيه
all photo (lead and inside the article) credit: bigstock








اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.