جربتي لما تكوني زعلانة أو مضغوطة أو حد مثلا منكد عليكِ لا سمح الله أنك تعطي! الواحد اتعود على أنه ياخد بس، ويُمدح كمان ، وده طبيعي احنا خُلقنا كده ، بس لما تكوني في عز زعلك و تدي أو تقدمي شئ لغيرك ..  ده صدقا من أروع الشعور، العطاء اللي أقصده أي شئ صغير و رمزي .. مثلا ابتسامة في وجه حد غلبان، مساعدة حد عنده سؤال أو استفسار، أو إدخال السرور على قلب شخص بكلمة شكر وابتسامة صغيرة، و يا سلام لو تجربي تصالحي حد زعلان منك .. صديقتك أو زوجك .. أيوه زوجك والله بتفرق، اللي أنا عايزة أوصله هو أن العطاء والبذل للغير فعلا بيدخل على النفس السعادة، خاصة لما يكون هذا العمل لوجه الله سبحانه و تعالى و محدش غيره يعرفه، جربي وأنا متاكدة أنك حتحسي بفرق في نفسك ، ولو حبيتي تشاركي التجربة دي راسلينا على صفحة المجلة .. بلاش نعيش لنفسنا بس.

نيرمين زكي

photo credit: bigstock