كلما اتسعت دائرة معارفك كلما تنوعت المواقف بينك و بين الأخرين، ولأن الرياح لا تأتي دائما بما تشتهي السفن فقد تجدين نفسك في بعض الأحيان تواجهين تعليقا سخيفا أو مذمة من إحدي الصديقات أو حتى الغريبات، سواء كان ذلك بسبب أو يغير سبب ، الأمر الذي قد يضايقك، ولكن ماذا لو عالجنا الأمر منذ بدايته أو في نفس اللحظه؟ هذا أفضل كثيرا من أن يتراكم و يتعاظم الأمر بداخلك….لذلك ننصحك ب:
1. اجعلي أذنيك صاغية للنقد ثم قيميه، فربما تكون صاحبة التعليق )السخيف) محقة فيما تقول، وهنا بقدر انزعاجك أوإحراجك سيكون قدر سعادتك بهذه الملاحظة التي ستجعلك تتغيرين إلي الأفضل.
2. ماذا لو لم يكن النقد في محله؟ ماذا لو كانت إساءة وليست نقدا؟
- الحل الأمثل لهذه المواقف هو التجاهل، نعم عزيزتي التجاهل .. الابتسام مع التجاهل هو أقوي رد، فهناك أمور لا تستحق الرد من الأساس، فلا تفكري بالأمر كثيرا ولا تشغلي نفسك أو تضيعي وقتك وتعكري مزاجك لأجل أحد .. فهناك أمور لا تستحق!
- أوقفيها عند حدها .. لا تدعي أحدا يسترسل في الاستهزاء بكِ أو قول تعليقات سخيفة، يمكنك ببساطة أن تقولي لها (صديقتك) “لا يعجبني ما تقولين” أو “هذا ليس مضحكا” أو ” لا أحب أن يكلمني أحد بهذه الطريقة “، نعم عزيزتي فالصراحة راحة كما يقولون!
- قيل أن أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم، نعم لا تقفي موقف الضحية تبررين وتدافعين، ولكن ليس معني الهجوم هو الرد بنفس الأسلوب بل الهجوم الحميد هنا هو الرد علي الشخص بحيث ينشغل بنفسه….اطرحي سؤالا مفاجئا أواستخدمي أسلوب المزاح!
- أيا كان تصرفك أملكي أعصابك و لا تنفعلي و تردي الأهانه بمثلها و أيضا لا تظهري بمظهر الضعيفه او المهزوزه التي تأثرت بالكلام السلبي…بل كوني قوية و لا تنكسري!

