أنا وحماتي …. سمن علي عسل!

.

دار بيننا نحن الصديقات منذ عدة أيام حوار طرح فيه التساؤل في مرارة “هل تمر الأيام وأتحول انا الأخري لأصبح واحدة من تلك الحموات اللاتي أقل مايوصفن به أنهن قاسيات …ماذا عساي أن أفعل لأتجنب ذات المصير؟! وهل من سبيل حتي نكسر تلك الحلقة المفرغة وتلك الصورة النمطية الحتمية لأي حماة مستقبلية؟! “…

ووجدت نفسي بعد أيام أعود وأفكر فيما دار بيننا من كلام وأنظر إلي تجربتي وإلى سنوات مضيت فيها فأحمد الله علي حياة استقرت بعدما مرت بما مرت به… وحاولت أن أجمع مامررت به وما خلصت إليه في تلك التجربة الحياتية في عدة نصائح لعلي اجعل الطريق أقصر علي من جاء بعدي…

• في البداية اجعلي حماتك في منزلة والدتك وإن لم تستطيعي فاجعليها في منزلتها, هي أم زوجك وليست في صراع ولا مسابقة معك (حتي وإن فعلت ) الهدف منها الفوز بزوجك لأنه ببساطة هو ابنها وأنت زوجته وليست في حاجة أن تكسبه بل اجعلي واجبك هو معاونته علي كسب ودها ورضاها لأنها أمه.

• ثانيا إن لم تستطيعي الاقتراب منها والاستفادة من خبرتها فعلي الأقل لاتشعريها بعدم اهتمامك ولا احترامك لرأيها.

• ثالثا عالجي مابينك وبين زوجك من أمور ومشاكل عالقة سواء كانت تخص أسرتكم الصغيرة أو تخص الأسرة الكبيرة…فمثل هذه الأمور تجعل في النفوس مرارة قد تسقطيها لا إراديا علي حماتك.

• رابعا في حالات التدخل كوني كالسكين ناعمة وحادة في نفس الوقت تصلي إلي مبتغاك بسلاسة… فهناك خطوط حمراء لا ينبغي لأي أحد التطرق إليها ولكن تعلمي كيف توقفي هذا الأمر في هدوء بأقل ضجيج ممكن وبدون توجيه إهانات لأي أحد.

• خامسا راعي في علاقتها بابناءك أنهم أحفادها ولا تحرميهم من حنان الجدة وإن كانت لك تحفظات او اعتراضات ربما استطعتي إيصالها إليها بذكاء وهدوء أو ليقم زوجك بهذا الدور …

• وأخيرا تذكري أنه ما من كلمة أو لفتة طيبة أو معاملة حسنة لحماتك إلا وكانت لها خير الأثر علي زوجك وعلي حياتكما ومهما كانت طبيعة حماتك أوعلاقتك بها فإن طيب المعاملة كفيل بتغيير النفوس ولو طال الزمن وعن ذلك سمعت كثير من القصص التي لا تزدني إلا يقينا بقول الله تعالي ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ [فصلت:34].

نهي حجاب

 

[اقرئي أيضا: العايقة]

[اقرئي أيضا: بيت العز]

[اقرئي أيضا: 10 أساليب مبتكرة لايقاظ زوج صباحا!]

[اقرئي أيضا: 5 نصائح للحياة الزوجية]

[اقرئي أيضا: الحياة الزوجية بين العند و المرونة... ليه لازم أتغير؟]