Tags Posts tagged with "نجاح"

نجاح

10 عادات للنجاح و السعادة
shareEmail this to someonePin on PinterestShare on Google+Tweet about this on TwitterShare on Facebook

كُلّنا بنُقَف أمام قصص النجاح بإعجاب شديد، وأكيد كُنّا بنتمنّى نشوف نفسنا ناجحين ومحَقَّقين أهدافنا في الحياة. كُل واحد فينا عندُه مقوّمات للنجاح في مجال مُعيَّن. المحظوظين هُمّا إللي بيقدروا يعرفوا مقوّماتهم، وينمّوها يوم بعد يوم لحد ما يوصلوا للهدف. فيه حاجات عامة لو اتعملت بشكل يومي، وبقت عادات عندنا حتساعدنا على الوصول لمقوّماتنا وتنميتها، وبالتالي حنوصل للنجاح والسعادة، ونعمل بإيدينا قصص نجاحنا..
1- نصحى بدري..
مش كُلّنا بنحب الصَحَيان بدري للأسف.. بس لازم. الصُبح بدري وقت مِلْك لك فقط.غالبًا مابيكونش فيه مصادر إزعاج خارجيّة سواء تليفونات أو طَلَبات من الآخرين. أكثر الأوقات الذِهْن بيكون صافي وحاضِر. نسبة إنجاز أكتر قَدْر من الأعمال في أقل وقت ممكن بتكون عالية. ربّنا قال عليه في القرآن: “معاشًا”، فإللي مش بيصحى بدري مش محَقَّق المعاش الكامل، بالتعوُّد والتدريج حيبقى مش صعب.
2- قَضّي وقت مع من تحب..
يعني إيه؟! مش حشتغل 20 ساعة؟ الإجابه لأ. كُل لَمّا الإنسان عَمَل توازُن ما بين ساعات العمل والساعات إللي بيقضّيها مع أُسْرتُه، أو مع من يحب.. زادت كفاءتُه وقُدرتُه على الإبداع والنجاح. وكُل ما أهلَك آدميتُه في “الشغل” كُل ما استنفذ من قدرته البشريّة على العطاء الحقيقي. البشر مش مَكَنْ ، الإنسان كائن اجتماعي وسيظلّ كذلك، ونجاحه وسعادته مُرتَبطين بتواصلُه مع الآخرين.
3- الصلاة..
ودي إيه علاقتها بالنجاح؟ الصلاة بمفهومها العام تشمل وقْفَة مع النفس، وانفصال تام من دوّامة اليوم. زي ما في خلال اليوم المِعْدَة بتجوع، وبتاخد وقت في الأكل، والعقل والجسد بيتعبوا، وبيحتاجوا يفْصِلوا.. الصلاة بتساعد على الهدوء، والتواصُل مع النفس، ورؤية أشْمَل للأمور من الخارج، وبالتالي الرجوع لمزاولة الأعمال بنشاط وهِمّة أعلى.
4- وزَّع الأعمال الصغيرة..
كُلّنا ساعات بنحب نعمل كُل حاجة بأيادينا متَصوّرين إن ده الحَلّ الأمثل لإنجاز الأعمال على أكْمَل وجه. الحقيقة إنُّه العكس.. طاقة البشر مهما كِبْرِت فهي محدودة، فمن مُمَيّزات الناس الناجحين إنُّهم بيعرفوا يوزّعوا بعض المهام الصغيرة لغيرهم، وماتكونش محتاجهم شخصيًّا. بالطريقة دي هُمّا بيقدروا يفرغوا عقولهم، ويوفَّروا جُهْدُهم لشىء ماحَدِّش غيرهم يقدر يقوم به.
5- خَطَّط ودَوِّن كل شىء..
فيه وزارة بحالها اسمها “التخطيط”.. ماتستهْونش بيها هي بس بعافية شويّة عندنا. لازم يكون عندنا خطط سنويّة، وشهريّة، وأسبوعيّة، ويوميّة. التحرُّك على أساس خطة موضوعة وواقعيّة طبعًا بيضاعف فُرَصْ النجاح عشر مَرّات، والتدوين لِما تَمّ فعله وإنجازه فى هذه الخطط، يُعتَبَر مرجِع أساسي للتقييم وللمساعدة في التخطيط للمستقبل مَرّة أخرى.
6- ثِقّ في قدراتك..
إنت مُختلِف.. لَمْ ولَنْ يولَد نُسخة منك! هذا كافي ليرفع معنويّاتك في السماء، لكن قد ينسى بعضنا هذه الحقيقة.. لذلك يجب أن تذكِّر نفسك يوميًّا بأهميَّتك، وقدرتك على الإنجاز. اكتب على الأقل فِعْل واحد جيّد تفعله يوميًّا. ستبني بذلك ثقتك بنفسك، وإحساسك بالتفوّق.
7- اقرأ..
اقرأ أي حاجة في أي مكان في أي وقت! من غير شَكْ القراية بتغيَّر دايمًا الأفكار، وبتوسَّع القُدرة على الاستيعاب، والتفاعُل مع العالم الخارجي. خَلّي دايمًا معاك في الشنطة كتاب بتقراه. استثمر دقايق الانتظار في أي مكان، قبل النوم، في المواصلات.. كُل سَطْر بتقراه في أي مجال بيضيف لك حاجة جديدة.. بعد فترة قصيرة ستلاحظ التغيُّر الشامل.
8- اخطأ..
ماحَدِّش مابيغْلَطش.. الناجحين فقط هُمّا إللي بيتبسطوا لَمّا يغلطوا.. ليه؟ لإنهم أوّلًا، بيعرفوا إنهم مُتَحَرّكين مش ثابتين. ثانيًا، لإن الخطأ في حد ذاته يحمل إشارة للإصلاح.. يعنى كُل خطأ بييجي معاه فرصة للتعلُّم، والتقدُّم، وزيادة الخبرات.

9- اشعُر بالامتنان..
الامتنان معناها معرفة ما لديك من نِعَمْ، أو مزايا، أو أشياء عندك ومش عند غيرك، أو شعور بقيمة ما تملك. ينطبق الكلام ده على كُل شىء في الحياة سواء كان مادي أو معنوي. اشعُر بالامتنان إنك بتتنفِّس.. بتفكَّر.. بتتحرَّك.. بتغلَط.. بتحلَم. الشعور بالامتنان بيفتح أبواب الطاقة الإيجابيّة عندنا، وبيساعدنا أكتر على تقدير كُل ما لدينا، والاستمتاع به.
10- خَلّي عندك أمل..
كُل حاجه حوالينا بتقولّنا إن الأمل موجود. الشمس بتطلع كُل يوم.. دُوَل كانت عايشة في الظلام والجهل النهاردة أكثرنا تقدُّمًا وازدهارًا. الكون كُلُّه مُتَحَرِّك. رغبتك في التغيير والنجاح لوحدها أمل. احلم ..ده أوِّل خطوة للصعود، وامشي وراء حلمك. اتعب.. استمتع.. فكَّر.. نفِّذ.. وخَلّي عندك أمل.

 

مي الحُسيني

 

مواضيع ستعجبك

علي الحلوة و المرة

5 أشياء تعلمتها من القلق!

سر تنظيم الوقت

مفاتيح السعادة

 

سر تنظيم الوقت
shareEmail this to someonePin on PinterestShare on Google+Tweet about this on TwitterShare on Facebook

.

من بين كل الموضوعات التى تتناول التنظيم والنظام فى البيت والحياة، يأتى تنظيم الوقت على قائمة اهتماماتنا ويؤثر فى كل أعمالنا، لماذا يا ترى؟ لأن قضاءك لوقتك في النهاية هو نتيجة لطريقة تنظيمك لحياتك كلها، فإدارة الوقت من الأمور التي تؤثر على حياة الإنسان على المدى البعيد.

الأهمية الأولى هى الأهمية النفسية وهى عندما نشعر أننا غير قادرين على إنجاز قائمة أعمالنا لليوم أو لا نستطيع تمضية وقت معين مع من نحب أو في الأشياء التى تهمنا أكثر ، فنشعر بالذنب ثم التوتر والقلق، وهنا تكمن المشكلة…وقتى لا يكفى أو لا استمتع بحياتى كما يجب.

كيف نتحكم فى الوقت؟

الحقيقة أنه لا يمكن التحكم فى الوقت ولكن يمكن التحكم فى كيفية استغلال هذا الوقت، إذا حاولنا التعامل مع وقتنا كسلعة مادية، فلننظر للأيام والساعات المتاحة لنا ونحاول تحديد العمل الذى نريد إنجازه فى تلك الفترة ونلتزم بهذه الخطة.

كيف نحب أن نعيش هذا الوقت؟

استغلى الوقت المتاح استغلال جيد ومفيد وحاولى وضع الأشياء الضرورية فى أول قائمتك وإنجازها بسرعة ثم وضع الأشياء التى تهمك أكثر بعدها مباشرة فى نفس القائمة بحيث تشعرى أنك ملزمة بها وعليك تنفيذها. فهى على قائمة أعمالك!

مثال:

العمل
c 9:00 توضيب الأسرة ولم الكراكيب من الغرف
c 9:30 تحضير الفطور وتناوله مع الأولاد
c 10:30 تحضير الأشياء الضرورية للطبخ اليوم حسب الخطة
c 11:00 تشغيل الغسالة مع توضيب سريع للحمام
c 11:15 الاستحمام أو وقت لنفسى
c 12:00 مباشرة أى أعمال أخرى

 

الأعمال بطبيعتها لا تنتهى سواء فى المنزل أو فى العمل، فهذه سنة الحياة، ولكن أنا التى تحدد أى الأعمال تكفينى لهذا اليوم وأيها يمكن أن أرجئه للغد وبذلك تتواصل الأعمال وتمضى الحياة ببساطة. وبالتأكيد هناك العديد من الخبرات تكتسب خلال الحياة بالإضافة إلى العديد من قواعد واستراتيجيات إدارة الوقت ومعرفة الأدوات التى يمكن أن تساعد فى تخطيط الوقت وتنفيذ الأعمال بسلاسة ، وهذا كله يساعد في حسن إدارة الوقت.

إذا اهتممتِ بتنظيم وقتك وأصبح يومك يتسع للعديد من الأعمال فستجدين الوقت يتسع لإنجاز الأعمال المنزلية المؤجلة وقضاء المشاوير ، وسيعود ذلك عليكِ بالراحة ويزيل جزءا من التوتر في حياتك.

لمعلومات عن ورشة عمل إدارة الوقت للأمهات العاملات، تفضلوا بزيارة موقع برنامج إدارة البيت.

[اقرئي أيضا: أساسيات تنظيم الوقت ]

[اقرئي أيضا: لماذا أنظف منزلي؟ ]

 

شرين عز الدين

 

1 4062
الأباء تحديات تربوية غير تقليدية الأبناء تربية ملكا طفل ثقة بالنفس
shareEmail this to someonePin on PinterestShare on Google+Tweet about this on TwitterShare on Facebook

 

يواجه الكثير من الأباء تحديات تربوية غير تقليدية مع أبنائهم. لم تعد تربية الأبناء سهلة كما كانت في زماننا بل صارت تتفاوت شكاوي الأباء من تصرفات أبناهم بداية من الكذب أو الشجار مع إخواتهم المستمر و انتهاء (للأسف في بعض الحالات) بشكوي عن سرقة الإبن زملائه في المدرسة أو العقوق لوالديه بل و قد يصل الأمر في بعض الأحيان أن تكون “طفلة” لكن لها حبيب تصاحبه! أو أن طفلا في الإعدادية لكنه يتعاطي البانجو أو المخدرات حتي أني سمعت يوما عن طفلا في التاسعة من عمره اكتشف أهله أنه يقوم يشاهد أفلام البورنو!!!

لكن ما هو الحل؟ جلست أتأمل فوجدت الحل سهلا! الحل ببساطة أن يتربي إبنك علي أن له قيمة…و علي معالي الأمور…لا تعامله علي أنه طفل مدلل…لقد أصبحنا نري في مجتمعنا من هو في 17 من عمره و يطلقون عليه صغير!

في كتاب العادات السبع للمراهقين الأكثر تأثيرا حكي شين كوفي قصة حقيقية من التاريخ عن أحد الملوك الغربين و كان ملكا فاسدا. و كانت الحاشية من حوله فاسدة و كانت تريد السيطرة علي هذا الملِك حتي يتسني لها السيطرة علي البلاد و التصرف كما يشاؤون. فكانت حاشية الملِك تلهيه بكل الشهوات من نساء و خمور و أموال و ملابس حتي بات الملك مشغولا بشهواته و ملذات الدنيا عن الحكم و نجحت خطة الحاشية. ثم مات هذا الملِك و جاء الدور علي ابنه الشاب ليتولي مقاليد الحكم. فقررت الحاشية أن تفعل معه كما فعلت مع والده من قبل ليتمكنوا من السيطره عليه هو الآخر. فأخذوا الملِك الشاب و وضعوه في قصر و ملئوا القصر بالنساء و الخمور و الأطعمة و كل الشهوات. و تركوه في هذا القصر فترة من الزمن ثم عادوا اليه فوجدوه لم يقرب أيا من هذه الشهوات!…و وسط ذهول الحاشية سألوه لماذا لم تقترب من هذه الأشياء؟ فجاءهم الرد المفحم “لم أكن لأقرب هذه الشهوات….لقد ودلت كي أكون ملكا”…..

و تتكر هذه النماذج في تاريخنا كثيرا…فهذه هند بنت عتبة…في ذات يوم رآها بعض الناس ومعها ابنها معاوية، فتوسموا فيه النبوغ، فقالوا لها عنه : إن عاش ساد قومه. فلم يعجبها هذا المديح فقالت في إباء وتطلع واسع : ثكلته إن لم يسد إلا قومه…هكذا ربت ابنها و جعلت هدفها أكبر من “مجرد أن يكون سيدا في قومه!” و هذا محمد الفاتح أخبره معلمه أنه قد يكون هو من يفتح القسطنطينية…فكان هو من فتحها! نعم هكذا يربي الرجال…لا تتركي أبنائك للفراغ يأكل أوقاتهم و الكارتون و ألعاب الفيديو جيم تأكل عقولهم بل ضعي له حلما و هدفا إجلسا سويا و احلاما معا ماذا سيصبح أو سيفعل إبنك غدا عندما يكبر…احضري له الكتب – المخصصة للأطفال – التي قد ترتقي بتفكيره و أحلامه…قومي بتربية ملِكا أو فارسا بداية من نظرتك إليه و تعاملك معه… لا تقللي من شأنه ارتقي به و بأفكاره و اجعلي له حلما أو هدفا أو قضية….و تذكري أنتِ أيضا أنك تربي ملكا!

[ إقرئي أيضا : حكاياتي مع دادي – التلفزيون ]

[ إقرئي أيضا : ماذا يفعل التلفزيون بعقول أبنائنا ]

[ إقرئي أيضا : حددي أهدافك ]

[ إقرئي أيضا : ابني مكتبة لأولادك ]

نعم فالملوك الحقيقيون لا يمكن أن يدمنوا المخدرات!

سارة طاهر

مدربة تربية إيجابية معتمدة

 

*في الصورة عرش نابليون