Tags Posts tagged with "الأب"

الأب

0 2071
الصداقة بين الأب وابنته
الصداقة بين الأب وابنته
shareEmail this to someonePin on PinterestShare on Google+Tweet about this on TwitterShare on Facebook

كتبت سارة مصطفي:

رسالتى النهاردة لكل أب ربنا رزقه ببنوته ممكن تاخد من وقتك دقايق بس ممكن يفرقوا فى حياتك كلها .

 

تعرف تصاحب بنتك بأنك توصلها أنها تقول قدام صاحبتها بابا صاحبى و حبيبى ؟ تعرف توصل بنتك إنها شبعانة كلام حلو و حب و خروجات لوحدكوا و عزومات على العشا و ورد و رسايل حب منك ؟  تعرف تكلم بنتك وأنت فى الشغل أو وأنت مسافر مكالمة ليها بس تقولها و حشتى بابا؟ تعرف تعتذرلها لما تزعلها أو تجرحها ما أكيد هتغلط إنت بشر؟ تعرف تفاجئها بهدية كان نفسها فيها من غير ما تطلبها ؟ تعرف تكون شيك و ستايل و تشرفها قدام صاحبتها ؟ تعرف توصل لبنتك بأفعالك إنها ( أميرة ) و إن اللى زيها غاليين أوى ما ينفعش تصاحب و لا أى واحد يلعب بمشاعرها لأنها ببساطه أغلى و أرقى من كده أوى, اللى يحبها لازم يتعب أوى أوى علشان يوصلها بالحلال و يكون يستحقها ؟ تعرف توصلها إنها تحكيلك على كل أسرارها من نفسها و تكون هى عايزه تحكى و تفضفض تحكيلك على صاحبتها و حكايتهم و مين صاحبة مين و مين فركشت و ازاى ؟؟؟ تعرف توصل بنتك إنها مستنيه رأيك و مشورتك و إنها مهمة بالنسبالها مش هم على قلبها و أنك عايش فى زمن غير الزمن ؟ تعرف توصل بنتك إنها لما تغلط أى غلط تيجى تقولك علشان هى ما بتحبش تخبى حاجه عنك مع إنها ممكن تخبى و أنت ما تعرفش ؟ تعرف توصل بنتك إنها تعمل برأيك فى حاجة سواء لبس أو فكرة أو قرار حتى لو مش مقتنعة بيه بس علشان خاطرك عندها غالى أوى ؟ تعرف توصل بنتك تخاف على زعلك مش من زعلك ؟

 

لكل أب فاضل و محترم إسمع منى الكلمتين دوول …هتعرف تعمل كل ده و أكتر يوم ما تعشق بنتك, تعشقها مش تحبها بس … يوم ما تعشق تفاصيلها ، جنانها ، رغيها ، شقاوتها ، زنها ، و طلبتها اللى ما بتخلصش… هتعرف تعمل كل ده يوم ما تعشق عيوبها قبل مميزتها أيوه عيوبها علشان كلنا بشر و بنغلط يوم ما تعرف إن الأخطاء فرصة كبيرة أوى للتعلم و أى غلط بيتصلح المهم تحتويها. هتعرف تعمل ده يوم ما تبطل تعلق على لبسها و شكلها اللى مش عاجبك كل لما تشوفها و تركز على مميزاتها و صدقنى لو ليك رصيد عندها هتغير اللى مش عاجبك من نفسها. هتعرف تعمل كل ده يوم ما تقرأ سيرة سيدنا النبى و إزاى كان بيعامل السيدة فاطمه, إزاى كانت عمرها ما دخلت عليه إلا وقام باس راسها و إنها بكت لما دخلت عليه يوم وفاته ومقدرش يقوم لها و نداها تقرب منه يبوس راسها, تخيل سيدنا النبى اللى هو نبى الأمة بكل همومه و مسؤلياته يقوم لبنته يبوس راسها كل لما يشوفها !!!

 

عارف يوم ما تعمل كده بنتك عمرها ما هتفكر تُعجب بممثل و لا مغنى و لا حتى تصاحب عارف ليه لأنها أتعاملت على إنها أميرة فاهمة إن مشاعرها ملك للى يستحقها بس اللى هيكون زى بابا اللى دلعها و حبها بعيوبها و مميزاتها وشالها في قلبه و عقله. عارف يوم ما تعمل كده هتكون ربيت بنت قوية و عارف قيمتها كويس مفيش راجل يقدر يكسرها و لا يهينها عارف يوم ما تعمل كده يوم ما تتجوز جوزها كل شوية هيسألها بتحبينى أد بابا ؟؟ أيوه و الله تخيل مكانتك فى قلبها هى اللى هيكون جوزها بيتمناها. عارف يوم ما تعمل كده إنت هتكون ضامن دعوتها فى كل سجدة يا رب ما تحرمنى من بابا و جازيه عنى خير الجزاء. عارف يوم ما تعمل كده هتكون بجد اتقيت ربنا فى بنتك و كنت خير مسؤل عن رعيتك. عارف يوم ما تعمل كده بنتك يوم ما هتتجوز و تخلف بنت هتفضل تدعى يا رب جوزى يعاملها زى ما بابا كان بيعاملنى و هتفضل تقول لجوزها إزاى يكسب بنته, عارف ده معناه ايه إنك نجحت فى أهم مشروع فى حياتك أهم من ١٠٠ شغالانه و ١٠٠٠ مشروع ده معناه إنك تجحت فى الأمانة اللى أستودعهالك ربنا.

 

عزيزى الأب حُب ولادنا غريزة ربنا وضعها فى قلوبنا بالفطرة وعُمر ما كان إظهارها ضعف حب بنتك و عبرلها بكل الطرق اغنيها بالحلال مش هتدور على الحرام و قلّد بس سيدنا النبى.

 

إستمتع ببنتك بجد مفيش أسرع من الأيام بكره هتلاقيها جريت بسرعه و هتلاقى بنتك فى فستان الفرح وفى بيت تانى و بعدها هتشوف ولادها و هتستنى زيارتها بدوشة ولادها من الأسبوع للأسبوع دى لو كانت أصلا معاك فى نفس البلد.
و أخيراً شكرا لكل أب بيعمل كده و أكتر. شكراً لمُعلمى و مُلهمى لكتابة المقاله دى شكراً لأحن و أعظم أب فى الدنيا شكراً يا ( بابا ) بجد كلمات الشكرا و دعاء عمرى كله لن يوفيك قدرك ربنا يتقبل منك و يرزقنى رضاك عنى… شكرا للجندى المجهول فى المقاله دى بس وعد المقاله الجاية ليها, شكرا لكل أم وَعت جوزهها و فهمته دوره و احتياجات بنته حتى لو بانت هى الشريرة شكراً لأعز صاحبة و أحلى أخت أكيد هى ( أمى ) عارفة إنك كنتى ورا كل اللى بابا عمله معايا…

 

photo credit: www.personalcreations.com

مواضيع أخري اخترناها لك:

أنتِ وابنتك…صداقة مستمرة

 

0 1781
عملت ايه انهاردة في المدرسة
عملت ايه انهاردة في المدرسة
shareEmail this to someonePin on PinterestShare on Google+Tweet about this on TwitterShare on Facebook

ربما تسأل أبنائك كل يوم بعد المدرسة السؤال المكرر المقرر “عملتوا ايه انهاردة في المدرسة؟” ولكن بلا جدوي فدائما ما تكون الإجابة ب “الحمد لله” أو “كويس” وينتهي الأمر عند هذا… ولكن هل هذه هي الإجابات التي تحتاج الي سماعها؟ بالطبع لا.. إذا كيف تسأل ابنائك كيف كان يومهم في المدرسة بدون أن تسألهم “عملتوا ايه انهاردة في المدرسة؟”…لا تقلق فقد قام أحد الآباء بهذه المهة لك! فقد قام بإعداد قائمة من الأسئلة التي ستساعده في معرفة كيف كان يوم أبنائه في المدرسة والتي فتحت بعض الحوارات اللطيفة مع أبنائه أيضا… 24 سؤالا بدلا من “عملتوا ايه انهاردة في المدرسة؟”

 

  1. ايه أحسن حاجة حصلت أنهاردة (وإيه أوحش حاجة)؟ أو إيه الي عجبك أنهاردة في المدرسة (وإيه الي معجبكش؟).
  2. قولي حاجة ضحكت أنهاردة في المدرسة.
  3. لو المدرسة قالتلك اختار تقعد جنب مين في الفصل…هتختار مين؟ (ومين الي مش عاوز تقعد جنبه).
  4. إيه أكتر مكان بتحبه في المدرسة؟
  5. إيه أغرب حاجة سمعتها أنهاردة؟
  6. لو اتصلت بالمدرسة بتاعتك أنهاردة, هتقولي إيه عليك؟ : )
  7. في حد ساعدته أنهاردة؟
  8. في حد ساعدك أنهاردة؟
  9. قولي حاجة أتعلمتها أنهاردة.
  10. أمتي كان أكتر وقت كنت مبسوط أنهاردة؟
  11. نفسك تلعب مع مين في الفسحة وملعبتش معاه قبل كدة؟
  12. قولي حاجة حلوة حصلت أنهاردة.
  13. إيه أكتر حاجة المدرسة بتاعتك قالتها أنهاردة؟
  14. إيه الحاجة الي نفسك تعملها كتير في المدرسة (الفسحة…لعب…تلوين….الخ) ؟
  15. إيه الحاجة الي مش عاوز أو مش بتحب تعملها في المدرسة؟
  16. مين الفصل حاسس أنه المفروض تبقي طيب معاه؟
  17. بتلعب إيه (أو فين) وقت الفسحة؟
  18. مين أكتر حد بيضحك في الفصل؟ (وليه؟)
  19. إيه أكتر حاجة عجبتك  في أكلك أنهاردة؟
  20. لو أنت كبرت وبقيت مدرس, هتعمل إيه؟
  21. مين معاك في الفصل وحاسس أنه المفروض يتعاقب؟
  22. تحب تبدل مكانك مع مين في الفصل؟ (و ليه؟)
  23. قولي 3 حاجات كتبتها أنهاردة في المدرسة (أو رسمتها أو استخدمت القلم فيها).
  24. أمتي كنت حاسس أنك زهقان أنهاردة في المدرسة؟

 

هذه الأسئلة ستساعدك بالتأكيد علي فهم ما يمر به طفلك خلال اليوم واحتياجاته النفسية وطريقة تفكيرة وربما تكتشف مميزات في شخصيته فتحاول تنميتها أو عيوبا فتحاول معالجتها, فلا تترك أنشغالك أنت أو زوجتك بأعمالكم يمنعك من فتح حوار صغير مع طفلك…

 

فريق عمل مج لاتيه

 

المقال مبني بالأساس علي مقال الهافنجتون بوست: 25 Ways to Ask Your Kids ‘So How Was School Today?’ Without Asking Them ‘So How Was School Today?

 

photo credit: Bigstock

 

التحرش الجنسي بالأطفال
التحرش الجنسي بالأطفال
shareEmail this to someonePin on PinterestShare on Google+Tweet about this on TwitterShare on Facebook

 

Safe كيان عمرى ما كنت سمعت عنه الا من كام شهر و انبهرت كأم ان اصلا موجود الكيان ده فى مجتمعنا ، مين هما saFE ، هما مجموعة اختارت توعى الاطفال و الأباء و الأمهات و كل القائمين على التربية , بداية من المدرسين وصولا الى دادة الأولاد عن التحرش الجنسى بالأطفال، و يمكن الموضوع ناس كتير اوى بتتجنب تتكلم فيه خاصة أولياء الأمور بس أنا كأم استشعرت الحاجة الملحة جوايا ان لازم احضر ورشة العمل ده انا و ابنى و فعلا حجزت و كنت حرفياً بعّد الساعات علشان احضر الورشة ده و ابنى يفهم حدود جسمه بطريقة مختلفة و اسلوب مختلف سلس و بسيط و انا كأم اعرف اكتر عن التحرش الجنسى فى الاطفال و ازاى ممكن اتجنبه ، ايه علامته و ايه اللى المفروض يتعمل .

 

بدأت المحاضرة اللى قائم عليها فريق عمل safe ، و بدأت المُحاضرة سارة عزيز – مؤسسة كيان safe – فى شرح ايه هو التحرش الجنسى ، نسبته فى مجتمعنا ، و ازاى اصبح ظاهرة منتشرة بشكل يخوّف مش بس من الكبار لكن كمان تحرش الاطفال بالأطفال . الصور اللى نزلتها safe للمحاضرة ده ، كل صورى فيها تنم عن الصدمة و القلق و كأن باب علم يخوّف اتفتحلى فجأة وقفت عاجزة عن النطق بسهولة ، كل ده و أولادنا فين ؟ أولادنا بره بيلعبوا و يتنططوا و يغنوا ، كل حاجة عملوها مع الاولاد ليها علاقة مباشرة بطريقة توعيتهم عن أجسامهم و حدودها ، الظريف ان القائمين على ورشة عمل الأطفال فاهمين شغلهم كويس جداً و ده حسيته لما ابنى بدأ يدندن “أنا غالى ” فى البيت ، عرفت ان اليوم جاب مغزاه و ان ابنى وصلتوا المعلومة بطريقة مبسطة و هنا جيه دورى انا ، وقت انى افهمه و أأكد لأبنى انه هو فعلا غالى.

 

Safe كمان بتقدم للأولاد قصة جميلة اسمها انا غالى و ده الهدف منها ان الطفل ما ينساش اللى عرفه فى ورشة العمل المبسطة ليهم ، القصة جميلة و مكتوبة باللغة العامية مع صور تجنن و تشد الاطفال بمحتواها بسيط جداً .

 

التحرش الجنسى بمفهومه الكبير قتل بحثا لكن على أرض الواقع مفيش انجازات ملموسة و يمكن ده دورنا دلوقتى نوعى اولادنا و نعلمهم ازاى يحافظوا على نفسهم, ميخفوش و يصرخوا بأعلى صوت وقت الخطر , محتاجين احنا كمجتمع اننا نقهم التحرش و نتصدى له علشان المتحرش لو حس ان محدش خايف منه بسبب بعبع الفضيحة اللى بيتلعب علي موضوع التحرش ده , هيخاف و يفكر مليون مرة قبل ما يقرب لطفل و انسان عاقل بالغ , التحرش اقرب مما يكون لينا بجد اقرب ما يكون , و كلامى مش علشان نخاف بس علشان نبدأ نكون ايجابين.

 

أنا بعتبر ورشة عمل safe من اجمل الورش اللى حضرتها فى حياتى ، علشان هى بتمس واقع مخيف كلنا عايشين فيه كأباء و أمهات ، و علشان اسوأ كابوس ممكن نتخيله هو ان حد يأذى ولادنا او حتى يفكر يأذى ولادنا و علشان كده بنحاول نسلح ولادنا بكل المعلومات الممكنة اللى بس تِهدى نار قلبنا شوية و نحاول مكون مطمنين ,

 

حماستى فى انى نفسى الناس كلها تحضر محاضرات safe هو اللى خلانى قررت اكتب عنهم علشان عزيزتى القارئة و عزيزى القارئ لو مسمعتش عنهم فأنت خلاص عرفتهم و ناقص بس تتحرك و تِحضر ليهم او دور حواليك يمكن فى غيرهم بيقدم نفس ورش العمل ، المهم احضر 🙂

 

ربنا يحفظ اولادنا جميعاً من كل شر ..

فتكوا بعافية ..

 

ده اللينك لصفحة safe على الفيس بوك .

https://www.facebook.com/Safekidseg

 

يمني جاد

 

photo credit: Bigstock

 

حسنة فى جسمى يعنى رضا ربى
حسنة فى جسمى يعنى رضا ربى - يمني جاد
shareEmail this to someonePin on PinterestShare on Google+Tweet about this on TwitterShare on Facebook

زمان أقنعنى أمى و أبويا ، إن الحسنة اللى تظهر فى جسمى ما هى إلا رضا من ربنا عن حاجة حلوة عملتها فكافئنى بيها ربى فى شكل حسنة و كان بديهى بالنسبة لى ربط الاسم اللى هو الحسنة بالفعل الحسن اللى أنا عملته ، فضلت أنا تلك الفتاة المقتنعة بتلك الرواية لحد ما دخلت الجامعة ومش فاكرة تفاصيل معرفتى بالحقيقة إن الحسنة ملهاش أى علاقة بفعلى ، ولا أصلاً برضا ربى و كانت الصدمة …. طا طا طا! تحولت من بنت عاقلة كده فى الجامعة لطفلة عندها خمس سنين فجأة قالولها مفيش جنية سنان مثلاً – و لنا فى جنية السنان حديث – المهم رفضت بشدة هذا الكلام و توجهت لأواجه أمى و أبى و ازاى عملتوا فيا كده السنين اللى فاتت يا ناس ، ده أنا كنت أبص على كل حسنة و أقول “واو أنا أكيد عملت حاجة ربنا راضى عنها” و أفضل أفكر يا ترى يا هل ترى إيه اللى عملته ، بعد كل التفكير ده تقولوا إن الحسنة ما هى إلا حاجات كده جلدية ، أكيد انتوا غلطانين ده حتى اسمها حسنة و إلى وقتنا هذا و على الرغم من معرفتى بالحقيقة القاسية إلا إنها أحد أكثر الحقائق انكارناً من ناحيتى ، نفسى أحكى لأبنى قصة الحسنة اللى هى رضى ربى بس خايفة الولد يكبر يتصدم زى أمه يا حرام ..

 

سألت أصحابى أهلك أقنعوكوا بإيه و انتوا صغيرين على غرار جنية السنان و واضح جداً إنى مكنتش لوحدى اللى بيضحك عليا، الإجابات قمة فى الكوميديا و أكدتلى إن مش خيال الأطفال بس هو اللى واسع لا ده كمان خيال أهلينا – عذرا أبى و أمى وعذراً أهلنا – القصص اللى سمعتها تضحك جداً و منها اللى قالت إن أهلها أقنعوها إن اللى مش بيخلص أخر معلقة فى أكله بتزعل علشان هى عايزة تروح لأخوتها فى بطنك ، و طبعاً ما ننساش العصفورة اللى كل البيوت كانت بتقتنيها ، العصفورة اللى بتحكى لماما و بابا كل حاجة ، وفى اللى قالت إن أهلها أقنعوها إن اللى ياكل السكر، النمل يمشى على بقه و هو نايم ، و اللى يلعب بالنار لا موأخذة يعملها على نفسه وهو نايم ،  ده أنا جدتى رحمة الله عليها أقنعتنى إن فيه حاجة اسمها الأشكيف بيخوف الأطفال اللى مش بيسمعوا الكلام – ليه كده يا نانا؟ ده أنا لحد دلوقتى بخاف من كلمة أشكيف…

 

قصص و حكايات أكيد مش هتخلص و كلها شكلت جزء من طفولتنا ، و أكيد كبرنا و اتصدمنا إن لا فيه جنية سنان و لا حسنة ليها معنى ولا عصفورة بتيجى البيت تحكى لماما و بابا بس فضلت الحكايات دي جزء مننا.

أهلينا ليه عملوا كده مش عارفة ، يمكن ديه كانت أبسط طريقة يغرسوا فينا حاجة حلوة – إلا موضوع الحسنة ده أنا مش مسامحة فيه –  لكن ده سؤال مهم و مطلوب منك عزيزى القارئ و عزيزتى القارئة التوجه لوالديك و أسألهم أسباب اختلاقهم تلك القصص ، بس السؤال الأهم فى تربيتك لأولادك أو حتى لأولاد اخواتك أو أى أطفال بتتعامل معاهم هل بتلجأ للنوع ده من القصص ، فكروا كده قولتوا لولادكم إيه مستوحى من قصص اللا واقع اللى أهلينا حكوها لينا و ممكن فعلا تكرر تجربة أهلك بس والله انا خايفة جيل اليومين دول هو برده اللى يضحك علينا و نبقى الجيل اللى اضحك عليه من الأباء و العيال ….

 

فتكوا بعافية 🙂

 

يمني جاد

 

مواضيع أخري اخترناها لك:

 جدتي والزمن الجميل

علي الحلوة والمرة

 

Photo credit: Bigstock

 

0 1436
لايك لصورة ابني عشان يكسب
shareEmail this to someonePin on PinterestShare on Google+Tweet about this on TwitterShare on Facebook

كثيرًا ما نرى مسابقات أجمل صورة للأطفال على صفحات الفيس بوك، وتسعى كل أُم جاهدةً أن تُشْرِك ابنها أو ابنتها في مثل هذه المسابقات التي عادةً ما تنظمها حضانة، أو مدرسة، أو أي مؤسَّسة أخرى ربحيّة بغرض دعائي حتى تنتشر صفحتها على الفيس بوك بأقل تكلفة. ويجتهدان الأُم والأب -وأفراد الأُسْرة المُقَرَّبين في بعض الأحيان- لنشر صور الطفل على صفحاتهم الشخصيّة، وعلى الجروبات المختلفة، ليطلبوا من الجميع: “لايك بليز لصورة ابني عشان يكسب!”، ولكن هناك عِدّة ملاحظات من الناحية التربويّة على مثل هذه المسابقات، وأثرها على الطفل الذي بالتأكيد يكون على عِلْم بأنه مُشْتَرِك بها مثل:

  • تجاهُل قيمة العمل، فالطفل يعلم أنه قد فاز في المسابقة بدون أدنى مجهود منه، وأن فوزه في هذه المسابقة جعل له قيمة عند الناس، وأهميّة رأي الناس بالنسبة له ولنظرته إلى نفسه في حين أننا من المفروض أن نسعى لتربية أبنائنا على النقيض من هذه الاعتقادات تمامًا، فالطفل ينبغي أن يتعلَّم أن:
    • قيمته تنبع من مجهوده وعمله وليس من مكسب عشوائي، وأنه كي يصبح له قيمة لا بُدّ أن يعمل ويجتهد.
    • أن الاجتهاد مهم لتحقيق المكاسب.
    • أن يكون واثقا من نفسه بغض النظر عن رأي الناس فهو لا ينتظر تأكيدات من الناس حتي يثق في نفسه أو يعرف قدراته.

 

  • الاهتمام لرأي الآخرين بطريقة غير صحيّة، حيث أن هذا الذي كان سبب فوزه في الأساس!
  • الاهتمام بالتفاهات والأمور التي ليس لها قيمة حقيقيّة، فما هي أهمية الفوز في مثل هذه المسابقة من الأساس؟
  • أما إذا كان الطفل تعيس الحظ ولم يفُز بالمسابقة -وهذا سيكون نصيب أكثر الأطفال المشاركين- فقد يشعر بالإحباط والحزن، وقد يؤثِّر هذا على ثقته بنفسه، فلماذا لم يُعْجَب أحد بصورته؟ ولماذا لم يفُز؟ وقد يكون الطفل مُتَفَوّقًا دراسيًّا أو رياضيًّا، إلّا أن هذا لم يشفع له للفوز في مسابقة الفيس بوك! فهل يعني هذا أن نجاحه الدراسي بلا قيمة؟، وأن صديقه الذي فاز بالمسابقة هو أفضل منه، وإن لم يكن يُعْرَف عنه الاجتهاد؟
  • كذلك نشر الحقد والغيرة بين الأطفال إذا كانت المسابقة بين أطفال في فصل واحد بِلا أي منافسة حقيقيّة، فليس هناك شئ يمكن للطفل أن يفعله كي يفوز.
  • كما أنه قد يقوم أحد ضِعاف النفوس بحَسَد الطفل، فيمرض أو يصيبه مكروه والعياذ بالله.
  • أمّا إذا كان طفل صغير أيَّتُها الأُم، ولا يعي مثل هذه المسابقات أصلًا، فلِمَ ترضين أن تجعلي صورة ابنك أداة تُسْتَخْدَم في الدعاية؟

وأخيرًا عزيزتي الأُم، نعلم أنكِ قد تشتركي في مثل هذه المسابقات حُبًّا في أبنائكِ، واعلمي أنه لا أحد يهتم بكِ وبمصلحة أبنائكِ إلّا أنتِ. فكل هذه الشركات من حولك لا يهمُّها أي شئ إلّا تحقيق مكاسب لها سواء في صورة انتشار أكبر، أو مبيعات أكثر، أو غيره، فلا تكوني أداة لهم، ولا تعطيهم مساحة كي يوجِّهونكِ كما يشاؤون.. كوني أنتِ المُسَيطِرة!

 

 

سارة طاهر

رئيس التحرير

 

مواضيع أخري أخترناها لك:

مش لازم تسلي ولادك!

8 أشياء يفتقدها أبناؤنا

كيف ربي “ستيف جوبز” مؤسس أبل أبناءه؟

لا أحب الجلوس مع ابنتي ماذا أفعل؟

 

 

الصورة: bigstock

 

5 نصائح للحياة الزوجية
shareEmail this to someonePin on PinterestShare on Google+Tweet about this on TwitterShare on Facebook

.

إليكى سيدتى بعض النصائح والإرشادات اللى ممكن تساعدك تحافظى على حياتك مستقرة وفى نفس الوقت توازنى بين حقوقك وحقوقه .. فى ناس كتير هتقولك الاحترام والود والاستماع .. كل ده كلام حلو وكويس بس لازم تاخدي بالك من نقط تانية كمان لأنها ممكن تفرق معاكي كتير.

 

أولا : أهم حاجة اللى لازم تعرفيها كويس .. سعادتك مش مبنية على حد بعينه .. سعادتك مينفعش تبقى بس فى وجوده .. اه انتى بتحبيه وأكيد بتبقى أسعد انسانة فى الدنيا وهو معاكى بس لازم تتعودى أن سعادتكم نابعة منك انتى وتعرفى إزاى تبقى سعيدة فى عدم وجوده .. سعيدة فى شغلك أو فى خروجة مع اصحابك أو حتى وانتى فى البيت لوحدك تبقى سعيدة انك بتتفرجى على فيلمك المفضل , أغنية حلوة .. أنا عارفة ان بيبقى نفسك تشاركيه كل لحظة حلوة بس ده مش معناه ان فى عدم وجوده الدنيا تبقى غم .

 

ثانياً : البنت لما بتحب بتتشقلب كل الأولويات عندها وإذ فجأة يحتل حبيبها المرتبة الأولى فى حياتها وقبل ما تعمل أى حاجة تفكر فيه الأول هتضايقه هتبسطه هيكون ايه رد فعله .. فى حين أن 90% من الرجالة عمرهم ما هيحطوكى فى أول قائمة الاولويات ده لو عندهم اولويات اصلا .. وكمان أهم حاجة فى تصرفاتهم أنهم يكونوا راضيين عنها شخصياً الأول وبعد كده بتتساوى الأراء .. فيا ريت النقطة دى متضايقيكيش أو تأثر على علاقتكم عشان هما تركيبتهم كده .

 

ثالثاً : ممنوع البوز … الراجل عنده قناعة مترسخة أنه مهما كانت طبيعة عمله ومهما كان الست بتشتغل زيها زيه فهو بيتعب ويشقى عشان خاطرها .. وانه بعد كل التعب ده مينفعش يروح البيت يلاقى الست ضاربة بوزها .. طب اعبر عن شعورى إزاى؟ أعلق يافطة على صدرى مرسوم عليهاوش حزين؟؟ لا يا ستى .. يروح يلاقيكى فى أبهى صورك عادى ومبتسمة ومبسوطة ومحضراله الأكل سواء غدا أو عشا وبعد الأكل فى ساعة صفا تناقشيه فى الموضوع اللى مزعلك بثقة فى النفس وتبقى محضرة كلامك ومرتباه عشان متنفعليش وأهم حاجة تبقى واثقة من نفسك ومن سبب الزعل عشان لو حاجة هايفة هيقلب عليكى وساعتها هايقنعك وهيرضيكى بكلمة حلوة .. لكن لو اتناقشتى من غير تحضير كلام ومن غير هدوء هتنفعلى وصوتك هيعلى واحتمال تعيطى وينتهى الموضوع انه هو اللى هيزعل عشان إزاى تعلى صوتك عليه ولو اتبعتى نظام خلاص مخاصماه ومش هكلمه .. ياااه ده يبقى يوم الهنا يوم المنى ويوم ما تعاتبيه هيقولك هو انا اللى مش بكلمك انتى اللى مش بتتكلمى ( عندهم قدرة عجيبة على الأقناع).

 

رابعاً : متجيش على نفسك … طول الوقت يعنى , أكيد فى مواقف لازم تيجى فيها على نفسك بس قصدى مش طوول الوقت .. أدى لكل حاجة وقتها وأدى لنفسك وقتها .. ادى لنفسك يوم فى الأسبوع .. يومك الخاص .. متبذليش فيه اى مجهود .. حتى لو عندك أطفال يا تسيبيهم عن مامتك يا باباهم ياخدهم يفسحهم المهم ان يبقى عندك مساحتك .. بتحبى الكتابة اكتبى بتحبى القراية أقرى بتحبى الرقص ارقصى .. متعيشيش نفسك فى دور الضحية المقهورة اللى كله جاى عليها وعندهاش وقت لأى حاجة ولا لنفسها عشان هينتهى بيكى الحال كده .. ركزى .. هتلاقى فى وقت بيضيع فى تفاهات كتير .. هتلاقى ان الوقت اللى
انتى بتستهلكيه عشان تفكرى انتى ممكن تعملى ايه ممكن تعملى فيه حاجات كتير .

 

خامساً : أديله مساحته .. متقوليش هو لازم ينسى كل الناس بيا .. لو نسيتيه الناس على فكرة تبقى مش بتحبيه .. شجعيه يكون مع أصحابه ” ده لو هو مش متشجع أصلاً على آخره ” شجعيه يهتم بنفسه .. يروح نادى صحى , ينزل يتمشى , يشترى حاجة جديدة لنفسه , شجعيه يعمل حاجة بيحبها وحسسيه أد ايه انتى فرحانة بيها .. شجعيه يعمل خير .. شجعيه يزور أهله .. شجعيه يعمل حاجات حلوة وأكيد كله هيصب عندك فى الآخر .

 

نهير علي

 

[اقرئي أيضا: حتي يحبك زوجك…ابتعدي عن هذه الصفات]

[اقرئي أيضا: 10 طرق لايقاظ زوجك صباحا]

[اقرئي أيضا: كيف تحتفظين بمشاعر الحب مع شريك حياتك رغم مرور الوقت؟]

[اقرئي أيضا: حتي لا يصبح زوجك غريبا عنكم]

 

photo credit: bigstock

 

1 3076
أنا و أولادي و طلبات المدرسة!
shareEmail this to someonePin on PinterestShare on Google+Tweet about this on TwitterShare on Facebook

.
يدخل الأبناء الثلاثه هنا ١٠ سنوات ، و علي ٧سنوات ،و عمر ٤ سنوات على سلمى مامتهم هاتفين: ماما ماما ماما عايزين نشترى حاجات المدرسه يالا بينا …
هنا : ماما عايزه شنطه و مقلمه و …..
علي مقاطعا: إنتى نسيتى الجزمه و الكوتشى و ….
يقاطعه عمر : إنتوا نسيتو اللانش باج و اللانش بوكس .
فضلت سلمى تبص ليهم و لطلباتهم التى لا تنتهى وقالتلهم: فعلاً الدراسة قربت ومحتاجين طلبات كتير فلازم نقعد نفكر هنرتب مشاويرنا كلها إزاى ممكن انتوا تفكروا فى أوضتكوا و أنا أفكر مع بابا, و بعد نص ساعه نجتمع كلنا نقرر مع بعض ؟؟؟؟
وافق الولاد الثلاثة وخرجت سلمى لأحمد زوجها تفكر معاه .

….
أحمد قالها بهزار: يا جمااااااالك يا حبيبتى يعنى إنتى وراكى كل الطلبات دى و المشاوير اللطيفة دى مع خناقات ال ٣ ملايكة اللى جوه و كل محل تدخليه تقعدى فيه بيهم ساعة ونص على ما كل واحد يختار و يبدل و يرجع لاااااااا ربنا معاكى ههههههه…
ردت سلمى بدلع: لا يا روحى إحنااااا ورانااااا المشاوير دى و أنا عارفه إنك مشغول وهو يوم أجازة واحد بس معلش الولاد بيتبسطوا و إنت معاهم ودى ذكرياتهم بتاعت أجمل سنين عمرهم لازم نشاركهم فيها علشان خاطرى …
رد أحمد : أوباااااا شكلى كده باتدبس طيب ايه رأيك ننزل لوحدنا فى هدوووووء و نشترى الطلبات و نركز و نستجم و أعزمك على أيس كريم كمان و كده يبقى خلصنا مشاويرنا و اتفسحت أنا و أنتى ؟
سلمى : بجد فكرة تحفة و أنا كمان نفسى نخرج لوحدنا اوى و فعلاً هيكون أريح لينا كتير بس تفتكر ده أفيد للولاد ؟؟؟؟
أحمد : يعنى أيه ؟
سلمى : يعنى أنا عارفة الزن و الصداع و الدوشه اللى الولاد هيعملوها و ترددهم فى إختيار طلباتهم بس نزولهم معانا و إختيار كل واحد لطلباته واننا بس نوضحله عيوب و مميزات كل حاجه هيشتريها و هو يختار و ياخد قرار فى حدود الميزانية اللى احنا حطينهاله ده هيخليهم يكتسبوا مهارات حياتية كتير أوى مش هتيجى غير بالأحتكاك بالواقع .
أحمد : ممممممم كلامك صح بس حرااااااام انتى متخيلة كمّ الصداع و التعب اللى هنشوفه علشان نرضى التلاتة ؟
سلمى : علشان خاطرى يا حبيبى و احنا هنقعد معاهم ونتفق من واحنا هنا بس لازم نحط فى إعتبارنا برده إنهم أطفال…
أحمد : حاضر يا سلمى علشان غلاوتك بس …

سلمى تنادى على الولاد يجوا يقعدوا معاها هى و احمد ,,,

و تقولهم : يالا يا ولاد كل واحد يقولى طلباته علشان نكتبها و هاتوا حاجات السنه اللى فاتت نشوف إيه اللى مناسب للسنه دى… اعترضت هنا إن شنطتها سليمة بس عايزة واحدة جديدة و سلمى و أحمد يقولولها خدى فلوس الشنطة بس انتى بتاعتك حلوة و سليمة ممكن تجيبى حاجه تانية تكون مش عندك و انتى محتاجاها وبعد فترة من المحاولات هنا تقتنع لأنهم وصلولها إنهم مش مستخسرين فيها الفلوس لكن نحطها فى المكان الصح.

….
سلمى واحمد سمعوا طلبات الولاد و حددوا لكل واحد المبلغ اللى محدد ليه و نزلوا المحلات تن تن تااااااا …
طبعاً الولاد دخلوا المحلات سلمى فكرتهم بدعاء السوق وقالوه مع بعض و بعدها نسيوا كل اللى انقال وعايزين كل حاجه ونسيوا الميزانية اللى بابا و ماما متفقين عليها… سلمى و أحمد سكتوا تماما ١٠ دقايق لحد ما الولاد هديوا شوية من الإنبهار و قالولهم حبايبى فعلا فى حاجات كتير حلوة أوى بس كل واحد ياخد ورقة طلباته و الميزانية بتاعته و يقرر على أساسها و طبعا سلمى بدأت تساعد عمر لأنه أصغرهم .
الحقيقه هما فعلا فضلوا فى المحل حوالى ساعه ونص يقارنوا بين أختيارتهم و إيه اللى مناسب من حيث الشكل و المتانة و الإستخدام و أحمد وسلمى يوضحولهم عيوب و مميزات كل حاجه و يسبولهم القرار لأنهم كانوا متفقين ممكن فعلا الولاد يكون قرارهم مش صح بنسبه ١٠٠٪ لكن اللى هيتعلموه اهم كتير …
و فعلا اتعلموا وهما فى سن صغير حاجات كتير أهمها :

  • إزاى يحددوا أولوياتهم و يرتبوا أفكارهم .
  • إزاى يسمعوا للرأى الأخر لكن الأهم إنهم يلاقوا اللى يسمعهم الأول.
  • إزاى يسيطروا على الإغراءات المحيطه بيهم .
  • إزاى يختاروا بنفسهم .
  • إزاى يكون ليهم رأى و يحترم .
  • إزاى يكونوا مسؤلين عن قراراتهم و بالتالى نتايج القرارات دى .
  • إزاى يمشوا فى حدود ميزانيتهم .
  • إزاى يتعاملوا مع المجتمع المحيط بيهم من بائعين و غيره.
  • أداب و سلوكيات البيع و الشراء.

حقيقى اليوم كان متعب على سلمى و أحمد أوى وخصوصا أن طبعا فى زن وخناقات للولاد فى النص كتير لكن لما شافت أمهات نازلة لوحدها فى المحلات و بتخلص كل المشتروات فى ربع ساعة أو أم ولادها سنهم كبير ومش عارفين يختاروا أو ياخدوا قرار حست إن فعلا قرار نزولهم بالولاد صح .
أكيد هنتعب لكن ولادنا أكيد هيتعلموا أكتر بكتييييير من لو كنا سيبناهم و ريحنا نفسنا… يعنى اللى بيعوم بيتعب كده كده فبلاش تعوم ضد التيار (حط مجهودك فى المكان الصح).
و رغم التعب إلا إنها هى و أحمد إستمتعوا بالولاد و أهم سبب إنهم كانوا نازلين ناويين يستمتعوا فعلا بأجمل سنين عمر ولادهم .
*** على فكره أحمد ساعد سلمى لأن هى ليها رصيد كبير عنده و كانت بتحط الرصيد بتاعها فى المكان الصح عند أحمد (أعرفى مدخل جوزك منين و أبدعى).
وكل دخلة مدارس و إنتوا طيبين : )
ساره مصطفى هاشم
مدرب معتمد فى التربيه الإيجابية

 

[اقرئي أيضا: أنا و بنتي و واجب العربي]

[اقرئي أيضا: حكاياتي مع دادي – التلفزيون]

[اقرئي أيضا: لا تبكي علي اللبن المسكوب…و لكن علمي طفلك كيف ينظفه]

[اقرئي أيضا: هوم سكولينج homeschooling … قصة حقيقة]

[اقرئي أيضا: الملوك لا يدمنون المخدرات!]

[اقرئي أيضا: 7 وظائف منزلية لأولادك…من سن 4 سنوات]

 

photo credit: bigstock

 

الحب الرومانسية الزواج الرجل المشاعر
shareEmail this to someonePin on PinterestShare on Google+Tweet about this on TwitterShare on Facebook

 

.

زمان وانا مراهقة (مش زمان اوي يعني) كنت باستغرب الشباب اصحاب صديقاتي إللي كانوا مابيفوتوش مناسبة إلا وإديها في ورد و هدايا و فلان جابلي وفلان عمللي…كنت باحس: إيه التمثيل ده، هو في أصلا راجل بيفهم في الحاجات دي؟ هو في اصلا راجل بيعرف يشنكل قلب بنت و يعبرلها عن مشاعره تجاهها؟ هو في اصلا راجل رومانسي؟

ولزمت أنا هذا الفكر حتى مرحلة الجامعة لما كانت زميلاتي إللي بتتخطب وإللي بيتكتب كتابها و كنت باشوف برضه ممارسات مماثلة من شركائهم إشي ورد و إشي هدايا…وبارضه كنت مقتننعة في قرارة نفسي إن ﻷ مفيش حاجة إسمها راجل رومانسي…الرومانسية دي في الستات بس…الراجل راجل و آخره واحد صاحبه بيقولله ياجدع إتلحلح وخد معاك ورد ولا إزازة برفان وانت رايح تزورها فبيسمع كلامه….

والحمد لله إتجوزت و….. مش عايزة أقول و تغيرت نظرتي لهذه الفكرة والكلام الهابط ده…ولا عايزة اقول تأكدت عندي الفكرة و ترسخت إن الرأجل فعلللاااا مش رومانسي…ولله الحمد والمنة…لكن عايزة اقول إن فعلا في فرق بين رؤية الست للرومانسية ورؤية الراجل وفهمه لهذا المصطلح المعقد. اولا لازم نفهم إن الرومانسية دي مصطلح غربي “هبط” علينا من الأفلام و المسلسلات الغربية وحتى مالوش نظير في اللغة العربية. الرومانسية تاريخيا حتى ماحدش يعرف هي من روما ولا فرنسا ولا أسبانيا. المهم ان الرومانسية حالة مزاجية وشعور رقيق مرتبط بالحب بطريقة نسبية و بتتفاوت معايرها و نسبها من شخص للتاني..ناهيك طبعا عن الفرق في نسبتها بين الراجل والست. مش بنقول اطلاااقا ان الرومانسية ماكانتش موجودة عند العرب وقتها, بالعكس تماما, في العصور الجاهلية كان شعراء الحب والغزل أمثال عنترة بن شداد و امرؤ القيس أمراء الدلع والمعاكسات (بلغة النهاردة يعني). وزي ماقلت, بيتفاوت الأحساس ده بين شخص والتاني و بالتأكيد بيتفاوت بشدة بين الراجل و الست!!..

ولان الست بطبيعتها كأنثى كائن حالم و رقيق و بتتأثر بسرعة فتراها اكثر نعومة و اكثر إستيعابا و تقبلا للفكرة، فكرة الرومانسية. وحتى الستات بينهم و بين بعض في منهم رومانسيتها فياضة لا حدود لها…وفي منهم يعني، على قد حالهم..

يعني أنا الصراحة ماكذبش عليكو مافهمتش لما واحدة صاحبتي شافت صورة لبرج إيفل و هو منور بالليل والمنظر من الفراندة اللي بيطل على البرج و كتبت إنها قلبها حيقف من المنظر وإنها حتعيط. ماكذبش عليكو أعدت اكبر في الصورة و أحاول أدور هو إيه اللي عاجبها فيها: الستارة؟ يمكن الكراسي؟ طب العشا في البلكونة طيب؟ مافهمتش….قلت يا واد طنش خاااااالص….مش مهم انا أفهم…يمكن ان الصورة دي كسبت في مسابقة عجائب الدنيا السبعة مثلا أو في مسابقة أجمل أعمال هندسية من القرن اللي فات..الله أعلم… ففهمت ساعتها إن اللي عاجبها وارتبط في ذهنها المعنى الرومانسي والشعور اللطيف اللي جالها لما شافت الصورة الباريسية الساحرة. و كوني انا ماشفتش او مافهمتش ده معناه إن الناس متفواتين و مختلفين في أمور الرومانسية و تفهمها ة استيعابها. إذا بالتالي كان إستنتاجي, إذا كانت النسوة ذوات الحس المهف و المشاعر الفياضة بتتفاوت فيتفهم و الشعور بالرومانسية, إذا فمن الأولى ان الرجالة بأه ميكونوش رومانسيين خالص! لكن إللي اكيد و حقيقي وطلع فعلا وارد : إن ايوه في رجالة رومانسية. في رجالة بتتأثر من الحاجات اللطيف الصغننة دي: هدية, وردة, عشا على ضوء الشموع, كلام حلو…أي نعم هم مش كتير، يعني بتاع تلاتة كده في كل جيل…زي مثلا نزار قباني و….. وبس….

المهم إنه في رجالة رومانسية, ..و مش من اﻹنصاف ابدا إننا ننكر وجودهم. الراجل الرومانسي بيقول كلام حب, بيتأثر بالمواقف العاطفية, بيقدر الجمال, بييعبر عن تقديره بهدية, بكلمات إستحسان, بأفعال مؤثرة وهكذا. ممكن نقول إن الرومانسية بتتفاوت من ست للتانية فبالتالي هي بتتفاوت من راجل للتاني, وبقدر تفاوتها يكون قدر أهميتها عنده. يعني ممكن راجل يكون رومانسي و مهم بالنسباله التعبير عن الرومانسية و انه يعيشها, و في راجل ممكن يحس إنها كماليات و حاجات ثانوية كده يكفي اننا نسمع عنها. طيب الشخص ده نقول عليه إيه؟ قفل ولوح و مش ممكن التعايش معاه؟ لأ لازم نفرق بين حاجتين مهمين جدا:

قد يكون زوجك مش رومانسي ولا عاطفي ولا يملك جوامع كلمات قاموس الحب….لكن ده لا يعني إطلااااااقا إنه مش بيحبك!!!! خللي بالك: في فرق بين الرومانسية والحب. الرومانسية إحساس, أسلوب تستخدمه غالبا المرأه للتعبير او لتأكيد الحب, كما يستخدمه بعض الرجال. لكن الحب شعور عميق موجود سواء تم التعبير عنه أو لأ. غير إن التعبير عنه بيتفاوت ممكن يبان وممكن مايبانش, اكررها: مش بانكر إنه فيه راجل رومانسي…ﻷ ممكن يكون فيه..لكن مش ده اﻷغلب. و ممكن يكون الزوج فقط لا يمتلك فن و أدوات التعبير عن هذا الحب. المهم إنك تكوني واقعية وماتتوقعيش من زوجك ماليس فيه وما لايجيده. سيبيه يعبر لك عن حبه بطريقته.. مش بطريقتك إنتي و شجعي و إحترمي فيه كل محاولة و كل مرة بيحاول يعبرلك فيها عن حبه و تقديره لكي…سواء بطريقة إنتي بتحبيها او ﻷ. علميه إزاي يحبك.. وريه معنى الحب بالنسبة لك, عبريله عن إحتياجاتك و أحلامك و أصبري عليه عشان يفهمها و ينفذها. و تذكري:

 

التوقعات – الواقع = خيال

 

 

 

[اقرئي أيضا: كيف تحتفظين بمشاعر الحب مع شريك حياتك رغم مرور الوقت]

[اقرئي أيضا: سارة سليمان تكتب : الاحترام]

[اقرئي أيضا: الحياة الزوجية بين العند و المرونة]

 

 

 

فتكم بعافية

سارة محمود سليمان

ميتا كوتش و مدربة علاقات زوجية

 

 

 

photo credit: bigphoto

 

تربية أبناء مجتمع مفتوح انترنت زمن صعب
shareEmail this to someonePin on PinterestShare on Google+Tweet about this on TwitterShare on Facebook

.

لو سألتَ أي مربٍّ: ما أسباب فساد الجيل؟ ، لجاءتك هذه الإجابة: بسبب ما تَبُثه وسائل الإعلام والفضائيات من الفساد، وبسبب الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة، وأصدقاء السوء ، وربما هذا التعليل منطقي وواقعي ومريح للأمهات المقصِّرات!

على أن لي وجهة نظر أخرى: (وسائل الإعلام والفضائيات والنت والأصدقاء) تأتينا من خارج بيوتنا، ولو تحصَّن أبناؤنا ضدها لَمَا أصابتهم بشرورها، وأوضِّح أكثر: لو وُلِد ابني بعاهة كالعمى أو الصمم ما أمكنني علاجه إلا بمعجزة، أما لو وُلِد سليمًا ثم عطس مريض في وجهه هل يُصاب حتمًا بالعدوى؟

وإن (وسائل الإعلام والفضائيات والنت) مُفسدة وضارة، ولكنها – في رأيي – السبب غير المباشر لتمرُّد الأبناء وتغيُّرهم، ولم تكن أبدًا السبب الرئيسي لتغير هذا الجيل.وإذا لم تكن (وسائل الإعلام والفضائيات والنت) السبب الرئيسي في خروج الأبناء عن السيطرة، فمن المسؤول؟ وكيف تغيَّر الجيل؟

إن الذي غيَّر هذا الجيل وبدَّله وأخرجه عن السيطرة هو نحن المربين! إذ تغيَّرت قِيمُنا ونظرتنا لعملية التربية، وتبدَّل سلوكنا مع الصغار؛ تركناهم على سجيَّتهم، ولم نُلقِّنهم الآداب، وأهملنا تربيتهم، فتغيروا وتطاولوا علينا!

ولتَصدُق كلُّ أمٍّ نفسَها ولتُجِبْ عما يلي:

  • هل أعرف جيدًا شخصيات أولادي؟
  • هل أدرك عيوبهم وألمس مزاياهم؟
  • هل أصلح السيئة وأثبت الحسنة في سلوكهم؟
  • هل أنا قدوة صالحة لهم؟
  • هل أنا على عِلم بما يفعلونه وهم بعيدون عني؟
  • هل أعرف اتجاه وفِكرَ ودين أصحابهم؟
  • هل أعطيهم من فكري ووقتي بقدر حاجتهم؟

 

وما دامت الأمهات تتَّهِم (وسائل الإعلام والفضائيات والنت)، فإني لأتساءل: هل تُحارِب الأم هذا الدخيل الجديد؟ هل تتحايل عليه لتُخلِّص أولادها من شروره؟ هل تعطيهم جرعات وقائية ضده؟.

أكثر الناس اعتبروا (وسائل الإعلام والفضائيات والنت) شرًّا لا بد منه، ومما عمَّت به البلوى، فتركوا أولادَهم في رعايته، واستسلموا لتأثيراته، وعاشوا حياتهم معتمدين على القول: هذا الجيل متميِّز ومختلف، ولا يمكن قيادته، وقد خرَج كليًّا عن السيطرة!

إذًا الأسباب الرئيسية والمباشرة لتغيُّر الجيل جاءت من داخل بيوتنا، نحن – الآباء والأمهات – تغيَّرت مفاهيمنا فقصَّرنا في واجباتنا، فسمحنا للسوء بالفشوِّ في أبنائنا.

وهناك عاملان رئيسيان لتبدل الجيل:

أولاً: تأجُّج عواطف الوالدين! إذ تزايدت فجأة العاطفة من الآباء والأمهات تُجاه الأبناء، الأمر الذي أخَّر نضوج الأبناء وجعلهم اتكاليين، فطال أمدُ رعايتهم وكَبُرت مسؤوليتهم عن طاقة الآباء. فيا أيتها الأمهات، “العاطفة” لا تتعارَض مع “الحزم “.

و”تأجج عاطفة الوالدين” أفرز ما يلي:

اللين والرعاية الفائقة فبعد الشدَّة التي رُبينا عليها، صِرنا نخاف على أبنائنا من تأثيرات القسوة، وصرنا نخشى عليهم حتى من العوارض الطبيعية كالجوع والنعاس، فنُطعِمهم زيادة، ونتركهم كسالى نائمين، ولا نُوقِظهم للصلاة، ولا نُحمِّلهم المسؤولية شفقة عليهم، ونقوم بكل الأعمال عنهم، ونشتري نحن لوازمهم، ونجهِّزها لتكون بخدمتهم، ونحضِّرها لما بين أيديهم، ونهيئ سُبُلَ الراحة لهم، ونُقلق نومنا لنوقظهم في المواعيد التي يحبونها، فأي تربية هذه؟ وما ذنبنا نحن؟ لنَحمِل مسؤوليتنا ومسؤوليتهم، ألسنا بشرًا مِثلهم، ولنا قدرات وطاقات محدودة؟

إننا نربي أبناءنا على الاتكال علينا، بالإضافة إلى الأنانية؛ إذ ليس من العدل قيام الأم بواجبات الأبناء جميعًا، وهم قعود ينظرون! وصِرنا نحن الذين نَبَرُّهم ونستعطِفهم ليرضوا عنا!

ولأن دَلالنا للأبناء زاد عن حده انقلب إلى ضده، وصار أبناؤنا لا يقدروننا ولا يمتنون لتضحياتنا، ويطلبون المزيد من عطائنا! فهذه التربية تُفقِد الابن الإحساس بالآخرين (ومنهم أنتِ أمه)، ولن يجد بأسًا بالراحة على حسابك، و سعادته مقابل تعاستك ستصبح تحصيل حاصل، ولن يبالي بتعبك، وسيصبح الجحود والنكران وعدم الوفاء لفضلك قاب قوسين أو أدنى منه.

فاحذري، وراجعي نفسك، وفكري، ما المشكلة لو تحمَّل صغيرك المسؤولية، ماذا لو عمِل وأنجز؟ أليس فخرًا لك وله، فلماذا تحرمينه هذا الشرف؟! وافترضي أنه شعر بالمعاناة وتألَّم، ما الضير؟ فالدنيا دار كدٍّ وكدر، ولا مفرَّ من الشقاء فيها ليفوز وينجح.

نُخفي عنهم همومنا الكبرى، ولا نطلب مساندتهم رأفة ورحمة بهم، فتشغَلهم الأشياء الصغيرة التافهة، وما الضير لو عرف الصغير بمرض والده، أو إفلاس شركته، دعيه يتحمَّل معكم فيَنضَج، وليبقَ فردًا منكم وفيكم، وليُهِمه أمركم ولينتمِ إليكم، وإذًا لا يستقل بنفسه ولا يخرج عن السيطرة.

اسمعي الأخبار ودعيه يسمع معك، احكي له عن مصائب الأهل والجيران والمسلمين والناس، واسردي له القصص الواقعية التي يَسلَم فيها الصادق وينجو التقي، والتي يأتي فيها الفرج بعد الشدة، تَكبر مداركه ويَنضَج تفكيره ويترك العبث، ويتفاعل مع مشاعر الناس وأحوال الدنيا.

 

ثانيًا:ضعف شخصية المربي: ومن قديم كانت شخصية بعض المربين ضعيفة، ولكن الجو العام كان يساعد على التوجيه السليم، وكان الآباء يتقبَّلون القسوة على الأبناء مقابل صقلهم ليصيروا رجالاً محترمين، والآن وضْع المربِّي تغيَّر من عدة وجوه:

  • يَترك الطفل على طبيعته دون توجيه لكيلا يتأثَّر نفسيًّا ويتعقَّد؟! وهكذا رأت مدارس التربية الحديثة، وأي مصيبة جاءتنا من وراء رؤيتهم العوجاء تلك؛ إذ صار الآباء يتساهلون تُجاه أخطاء الصغير، ويستصغرون كل سلوك فيأكل بيده الشمال، ويستعمل أغراض الآخرين بلا إذن، ولا يهتم أثناء لعبه، ولو أصابت الكرة النوافذ أو رؤوس الآخرين، والآباء يظنون أنهم يُربون بطريقة عصرية مدروسة، وتراهم ينظرون وينتظرون اليوم الذي سيكبر فيه الصغير ويَكُف وحده عن هذه الأعمال!

أيتها الأم، ريثما يَكبَر ابنك تكون العادات السيئة قد تأصَّلت فيه! ولا سبيل لتغييره، ويكون قد استقرَّ على طريقة محددة، فربِّيه من صغره، ازجريه، خذي على يده إذا أخطأ.ولا ضير من ترك طفلك على طبيعته حين تكون فطرته سليمة (لا فيها عدوان ولا إيذاء)، أما إذا مالت أو حادت فلا تسكتي عنه أبدًا.

يقول الكلمة ويمضي ولا يهتم بالتنفيذ: تقولين: “لن أسمح لك بأكل الحلوى قبل الطعام”، ثم يأكل الحلوى وأمه تنظر وتضحك، فإذا كنت غير جادة وغير مهتمة بانصياع الابن، فلماذا تُصدرين الأوامر والنواهي، وتقولين كلامًا ولا تطبِّقينه؟ لا تتهاوني في التنفيذ فيخرج الابن عن السيطرة، ولو كان ضعف الوالدين خارجًا عن إرادتهم لقَبِلنا به، ولكني أرى النساء سعيدات بذكائهن وقدرتهن على الكيد لبعضهن بعضًا، ويتباهين بتطويع أزواجهن، ويُخطِّطن للفوز بكل مأثرة، ثم يعجزن أمام طفل صغير؟!

ومن أجل ذلك قالوا (على سبيل الفكاهة): “الأبناء يحكمون العالم”؛ فالأم تحكم الأب، والابن يَحكُم الأم، فصار الأب والأسرة كلها طوعًا للابن! فاحذري تسلَمي.

  • لا يُعاقِب: فيتهدد ويتوعد ويرعد ويزبد ثم لا يفعل شيئًا، والحقيقة أن الابن بحاجة للعقاب في بعض الأوقات، بل وأقسى أنواع العقاب، وكثير من الأهل امتنعوا تمامًا عن ضرب أبنائهم، مع أن الضرب يلزَم أحيانًا.

العقاب هدفه الإصلاح، وهو ضرورة تُقدَّر بقدرها، وتتدرَّج حسب الحاجة مع الحذر والأناة، على أننا لا نلجأ إلى إيلام الطفل إلا بعد استعمال كافة الوسائل الأخرى: يتكرَّر الخطأ من الصغير، فنذكِّره بالقانون ونلجأ للنهي، ثم تَكرار النهي، فإن عاد الصغير للخطأ بعد إدراكه لاستيائنا وعن سابق قصد نحذِّره من مغبَّة المخالفة، ونلجأ إلى التهديد، فالهدف من العقاب إعادة الطفل للسلوك الصحيح، وزجره عن الانحراف.

والعقاب له أشكال: “الكلام القاسي” الذي يوضِّح حجم الذنب، ويبدي تذمُّر الأم من سلوك طفلها، و”الإهمال” فلا تكلِّميه لمدة يوم، و”الحرمان” فلا تحضري لوازمه، و”التجاهل” يسألك فلا تجيبي ويُكلِّمك فلا تلتفتي إليه، وكأنك لم تسمعيه.

 

إن تأجُّج عاطفة المربين وضعف شخصياتهم بدَّل الجيل، ثم انضافت إليهما عوامل أخرى وأخطاء جسيمة، وأدَّت إلى ما هو أسوأ وأخطر وأفظع: “خروج الجيل عن السيطرة

 

 

[اقرئي أيضا: الملوك لا يدمنون المخدرات]

[اقرئي أيضا:لا تبكي علي اللبن المسكوب… بل علمي طفلك كيف ينظفه]

[اقرئي أيضا: حكاياتي مع دادي – التلفزيون]

[اقرئي أيضا: 7 وظائف منزلية للأطفال من سن 4 سنوات]

[اقرئي أيضا: كلمات امتد تأثيرها 40 سنة]

 

 

عابدة المؤيد العظم

 

 

photo credit: bigphoto

 

كيف تحتفظين بمشاعر الحب لزوجك
shareEmail this to someonePin on PinterestShare on Google+Tweet about this on TwitterShare on Facebook

.

ربما نحلم جميعا بعلاقة حب وزواج مثالية تماما كما فى الأفلام! ولكننا ننسى ان الحقيقه تختلف كثيرا عن الأفلام التى دائما ما تكون مبالغ فيها ومليئه بالأحلام الورديه والنهايات السعيده والحياه الخاليه من المشاكل!
على الرغم من كل ذلك، مازال يمكننا التفاؤل لأننا نستطيع فقط بقليل – أو كثير _ من الصبر والجهد والثقه أن نستمتع بزواج أقرب ما يكون للأفلام أو على الأقل يمكننا أن ندعوه “زواج سعيد” وحب متجدد طوال الوقت لا يخلو من ذلك الإحساس الرائع الذي شعرت به فى المرة الأولى التى وقعت فيها بحبه!
إليك النصائح المبسطه والمجربه بالفعل من أجل “وهج حب دائم” وزواج مثالي:

  1. الاحترام: عليك دائما بإحترام آراء شريك حياتك ووجهات نظره مهما كانت مختلفه، سوف يشعر بالتقدير لمجرد إحساسه أنك تهتمين بمتطلباته وارائه ووجهات نظره، كما أنه سوف يبادلك بالمثل أيضا.

 

  1. الاستماع: المفتاح الأساسي للحب الناجح هو الاستماع الحقيقى و ليس السماع، لا يمكنك التظاهر بالاستماع بينما انت فى الحقيقه تفكرين فى شيء اخرلأن ذلك يعني أن تفوتي معرفة أشياء قد تعني الكثير وقد تغير حياتك مع نصفك الآخر نحو الأفضل.

 

  1. ترتيب الأولويات: بالطبع عند بداية علاقتكما معا كان شريك حياتك على قمة أولوياتك، لابد أن يختلف الأمر بعد الزواج ولكن عليكما محاولة الاحتفاظ بترتيب الأولويات الصحيح فمن غير المعقول أن يتحول شريك حياتك من قمة أولوياتك إلى قاعها!

 

  1. التأكيد على الحب بكل طريقة ممكنه: ولابد من قول كلمة “أحبك” مع كل فعل يعبر عن الحب، على الرغم من ان نصفك الثاني قد يعرف حقيقة مشاعرك ولكن عندما تؤكدين على ذلك بقول “أحبك” فإن ذلك قد يكون له مفعول السحر!

 

  1. العناق والقبلات فى بداية اليوم وكل يوم: تضمن لك أن تجعل شريك حياك يفكر فيك طوال اليوم وحتى يعود إليك فى نهاية اليوم مشتاقا إلى قبلة أخرى وعناق ينسيه هموم اليوم بأكمله، تقول الدراسات أنه اذا حصل الإنسان على 10 أحضان دافئه يوميا فإن ذلك يساعد على تحسن صحته الجسديه والنفسيه أيضا!

 

  1. لابد أن يظل مظهركِ جميلا طوال الوقت: الزواج ليس نهاية الاهتمام بالمظهر، لابد أن تحتفظ الأنثى بجمالها ونعومة يديها ومظهر شعرها المرتب اللامع، انتزعي وقتا للاهتمام بنفسك واحرصي على التغيير فالنفس تمل وعلاجها التغيير واهتمامك بمظهرك يجعله يقع فى حبك كل مرة يراك فيها!

 

  1. بعد الأطفال ومسئولياتهم يصبح من الصعب ان تحصلا على خمس دقائق من الهدوء: احرصي على عدم الاستسلام لذلك، لابد من ان تقضي بعض الوقت معه وحدكما فقط وبدون الأطفال، لا مانع من ترك الأطفال لدى والدتك أو أختك والهروب فى فسحة رومانسية سعيده لمدة ساعتين فقط من حين لآخر!

 

  1. الثقه أمر لابد منه: علاقة الزواج تعنى الاستمرار كما تعني “لآخر العمر”، كل ذلك يتطلب جرعة كبيرة من الثقة التى تعني عدم الشعور بالغيره مما لا يستحق أو المبالغة فى التجسس على شريك حياتك وتفقد هاتفه المحمول او حسابه على الشبكات الاجتماعيه طوال الوقت، لا تفعلى ذلك أبدا مهما شعرت بالرغبه فى فعله!

 

  1. لا يمكنك التفوه بألفاظ سيئة حتى فى حالة الغضب: عندما يتملكك الشعور بالغضب ولا يمكنك التحكم فى مشاعرك، على الأقل عليك بالتحكم فى فمك، لن ينسى شريك حياتك الإساءة حتى بعد مرور الموقف، من المفيد ترك المكان او النوم ثم محاولة الحديث فى وقت أكثر هدوءًا.
  2. وقتك الخاص هو أمر مقدس لا يمكنك الاستهانه به على الإطلاق: عليك بالاحتفاظ بهواياتك الشخصيه وفعل كل ما تحبين فعله وحدك، قراءة كتاب، لعب يوجا، التسوق أو الاستمتاع بحمام ساونا منعش، أياً ما كانت هواياتك احتفظي بها لتحتفظي بنفسك وتتمتعي بالايجابيه طوال الوقت.

 

[اقرئي أيضا: اتخانقوا بالعقل]

[اقرئي أيضا: الصمت = أنذار الخطر]

[اقرئي أيضا: حتي لا تكوني بطة… أفكار لتنمية ذاتك و استغلال وقتك]

 

مع أجمل الأمنيات بأحلى حكاية حب وزواج يدوم فى سعادة للأبد!

يمني الدرعه

 

photo credit: bigphoto

 

1 1206
حكاياتي مع دادي
حكاياتي مع دادي Photo credit: Bigstock.com
shareEmail this to someonePin on PinterestShare on Google+Tweet about this on TwitterShare on Facebook

 

 

علق زوجي علي حكاياتي الأخيرة عن “دادي و النجاح” ب:
عن فائدة الصلاة في تحصيل العلم و الطاعة يقول الإمام الشافعي ” شكوت الي و كيع سوء حفظي فأرشدني الي ترك المعاصي و قال أن العلم نور و نور الله لا يهدي لعاصي”اعتقد في عصرنا الحديث ممكن نقول سوء حفظنا يعود إلي كثرة المعاصي و كثرة مشاهدة التلفزيون!!! دادي رحمة الله عليه كان له سياسة هايلة في هذا الشأن، و نحن صغار في أول سنوات إبتدائي….. بمجرد بداية الدراسة ينزل التلفزيون تحت السرير مع الهدوم الصيفي و لا يظهر سوي مع الهدوم الصيفي أيضا!!!طبعا و نحن صغار ضجرنا و اعترضنا، و أيضا أصدقاء والدي و الدتي الذين كان يتوجب عليهم أن يختاروا مواعيد محددة لزيارتنا تسمح لهم بمشاهدة مسلسل فالكون كريست و نوتس لانديج و غيره من المسلسلات التي كانت تغزو مصر أجمع

في تلك السنوات

كانوا يسمون منزلنا: “بيت العلم” سخرية من أنه لا يوجد تلفزيون، و لكنهم نسوا ان هناك وسائل أخري كثيرة للترفيه غير التلفزيون!!

للعلم التلفزيون آنذاك لم يكن سوي 3 قنوات تعبانة و يعمل تقريبا من الساعة التاسعة صباحا إلي الساعة العاشرة أو الحادية عشر و إيقاع العرض كان بطيئا للغاية و سرعة تغيير الصور علي الشاشة كانت بطيئةالآن سمعت من أصدقاء كثيرين حكايات عن أطفال يعرفونهم تحولوا لمدارس خاصة بالمعاقين عقليا بسبب إهمال الأم و ترك أطفالها أمام التلفزيون طوال اليوم منذ الولادة أمام أي برامج أو أفلام دون أي رقابة أو متابعة فتكون النتيجة البعد عن برامج
الأطفال و متابعة أفلام و برامج الكبارو يسبب ذلك إرهاق العقل بالصور السريعة المتلاحقة مع الإيقاع السريع للموسيقي حيث لا يستطيع عقل الطفل الصغير إستيعابه بسهولة فيولد ردة فعل و تأخر في التعليم و بطء في الفهم و ضياع في التركيز
قابلت أمي عدة مرات أمهات أمام المدرسة يسألونها عن نوعية الطعام الذي تطبخه و ينتج عنه زيادة إستيعابنا و أنه عند إجابتها تصاب الأمهات بخيبة أمل خيث يجدوا أنه طعام عادي مما يطبخن، في حين كن يعشمن أنفسهن بسماع طبخات سحرية؟؟!!كنا نضحك من هذه الحكايات، و لكن الآن من خلال تجربتي الشخصية مع إبنتي فأنا أجزم أن السبب الوحيد هو التلفزيون
هذه الخطوة التي قام بها أبي و نحن صغار أثرت في شخصيا حتي الآن، فأنا مثلا لا أحتمل التلفزيون الشغال عمال علي بطال، أفتحه فقط لمتابعة شئ محدد ثم يتم غلقه علي الفور، لا أستطيع العمل و المذاكرة و هو يعمل بجانبي، فذلك يثير أعصابي و
ينرفزنيفي حين أني أعمل بسهولة بجانب الموسيقي أو الأغنيات لا مشكلة.صراحة التلفزيون لا يمتعنيـ بل أفضل القراءة كثيرا عليه، فأنا فعلا أحب القراءة، و حين أكون سعيدة ألجأ للكتاب و حين أكون أسعر بالملل ألجأ للكتب و حين أكون حزينة ألجأ أيضا للكتب
لا أنكر أحيانا كنت في البداية أتضايق حين أجد كل أصحابي بالمدرسة تتكلم عن مسلسل أو فيلم و أنا لم أره، ثم استعضت عن ذلك بسؤال أصحابي لتحكوا لي، فأصبح ذلك وقت ممتع جدا لي و لهم بالحكي و الكلام.
أما عما درسته في هذا الموضوع مع إبنتي، ففي نهاية الأجازة و نحن نستعير بعض الكتب من المكتبة العامة، رأت إبنتي فيلم كارتون كنا شاهدناه في السينما و طلبت إستعارته فاستعرناه و للأسف مدة الإستعارة إمتدت لأول إسبوع من المدرسة فكانت إبنتي تشرد و حين تسألها تجدها تحكي لك أجزاء عن الفيلم، اشتكت مدرستها من أنها تتحدث طوال الوقت، و حين سألتها قالت أنها كانت تحكي الفيلم لصديقاتها الجدد بالمدرسة لأنهم
لم يشاهدوا الفيلم!!!!!!!!!و انتظرت يوم رجوع “….” الفيلم بفروغ الصبر و سعدت أينما سعادة بالتخلص من هذا اللعين الذي سبب المشاكل لإبنتي
و حاليا قرأت العديد من الأبحاث في هذا الصدد و التي ملخصها أنه يتوجب تقليل عدد ساعات مشاهدة التلفزيون  إلي أقل ما يمكن أن يكون
و حاليا أفكر بجدية في التخلص من التلفزيون تماما و كليا لتحرير عقل إبنتي و ليس فقط التقنين أو التحديد أو علي الأقل مثلما كان يفعل والدي، و يذهب التلفزيون مع الصيف و يجئ مع الصيف.لم أقرر بعد، ربنا يفتح علي أولادنا

 

انجي فودة

رئيس تحرير مجلة من أوروبا البلد